نشرت صحيفة صنداي تايمز مقالا لنائب وزير الخارجية الأمريكي، في عهد الرئيس كلينتون، جيمس روبن، ينتقد فيه سياسة جون كيري، ويدعو إلى إسقاط الرئيس، بشار الأسد، قبل الشروع في بحث سبل السلام في سوريا. ويقول جيمس روبن إن دبلوماسيين أمريكيين يتحدثون عن إمكانية تنظيم مؤتمر جنيف 3 لبحث المسألة السورية، يدعون إليه هذه المرة طرفا جديدا هو إيران. ويرى روبن أن توقيت هذه الخطوة غير مناسب، لأن المعارضة المسلحة تحقق حاليا مكاسب على الأرض.ويحذر المدافعون عن هذه الخطوة من أن عدم وقف الأسد سيوفر الظروف لظهور جماعات متطرفة. ويضيف المسؤول الأمريكي السابق أن البنتاغون يؤكد على أن إنشاء التحالف الدولي لشن غارات جوية في سوريا، لا علاقة له بالنظام السوري، وإنما هو موجه ضد تنظيم "داعش". وعلى الرغم من أن الرئيس أوباما من الأوائل الذين طالبوا الأسد بالرحيل، فإن البيت الأبيض تردد في تسليح المعارضة. ويرى روبن أن التسريع الأخير لعملية تدريب وتسليح المعارضة هو أيضا بسبب المخاوف من تنظيم "داعش" وليس من أجل إسقاط الأسد. ويدعو واشنطن ولندن وحلفاءهما إلى اغتنام فرصة ضعف النظام في سوريا، لإسقاط الأسد بمساعدة المعارضة ثم توقيف القتال وتشكيل حكومة انتقالية لأول مرة منذ 50 عاما.