يبدو أن نونو اسبريتو سانتو مدرب فالنسيا الإسباني، لا يضع ثقته تماما في شخصية الدولي الجزائري سفيان فيغولي رغم ثقته في إمكاناته نوعا ما، وحسب التقارير الإعلامية الإسبانية الصادرة مؤخرا فإن مدرب فالنسيا قد وضع قائمة اللاعبين المقرر حملهم لشارة القيادة في الفريق، حيث سيكون الحارس دييغو ألفيس أولا، ثم يأتي باريخو وفويغو في حالة غيابه، وذلك دون التطرق لاسم لاعب "الخضر"، ورغم أن هذا الأمر ليس بالمهم بالنسبة للاعب ويعتبر نفسه أنه مازال لم يلحق مرحلة النضج التام، إلا أنه وكما هو معروف، فإن رمزية حمل شارة قيادة نادي كبير مثل فالنسيا، ستبقى راسخة في تاريخ أي لاعب، خاصة أن فيغولي يدرك تماما أهمية اللعب في نادي كفالنسيا، مما يفسر بقاءه في صفوفه طيلة هذه المدة التي بدأت منذ الموسم الرياضي 2010 / 2011، رغم العروض التي وصلته من هنا وهناك. لكن وبالرغم من كون متوسط ميدان "الخضر" من بين أقدم اللاعبين بألوان نادي "الخفافيش"، إلا أن ذلك لم يشفع له عند المدرب البرتغالي، وهو ما يرجع في الأساس لشخصية فيغولي غير القيادية وبقائه بعيدا عن الأضواء في كل مرة، إضافة إلى اكتفائه بأدوار ثانوية في النادي، كما تجسدت شخصية فيغولي الضعيفة في فالنسيا منذ قدومه في بعض اللقطات الصادرة عن زملائه، حيث لامه باريخو في وقت سابق إضافة إلى زميله الأسبق، تينو كوستا، اللاعب الجزائري في أحد المباريات بالرغم من أن الخطأ لم يكن منه، إضافة إلى الملاحظات التي كان يتلقاها بطرق غير مقبولة، مما يجعل اللاعب مطالبا بتغيير العقلية للعب بأريحية أكبر.