تاريخ 20 أوت هو موعد انتقاء مكتتبي عدل لمواقع سكناتهم بصيغة " البيع - الايجاري "، حيث ستنشر الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره ، عبر موقعها الالكتروني (http://www.aadl.com.dz/) بطاقات الرغبات للمكتتبين الذين سيتمكنون من اختيار مواقع السكن. الوزير عبد المجيد تبون أكد مؤخراً على هامش زيارة قادته إلى "جامع الجزائر" أنه سيكون بإمكان هؤلاء المستفيدين المعنيين معرفة مواقع سكناتهم نهاية الشهر الجاري حيث سيسمح لهم بانتقاء المواقع التي ستنجز عليها هذه السكنات، بينما سيتاح الفرصة أمام من وصلت نسبة الإنجاز في سكناتهم فرصة معرفة العمارة والطابق الذي شيدت فيه السكنات التي سيحصلون عليها مستقبلا. وستستمر عملية دراسات الرغبات حتى نهاية السنة الجارية أي قرابة الاربعة أشهر ، دراسة تعتمد في عملية الفحص والغربلة على معايير موضوعية محضة بناء على جملة من المعطيات ، على غرار موقع السكن الحالي الذي يقيم به المستفيد ، وكذا مقر العمل ورغبة المستفيد و الملفت أن مكتتبي عدل -1- ستكون لهم الاولوية . و بعد انتهاء عملية دراسة الرغبات سيتم الشروع في التحويل الى المواقع السكنية ،حيث أكد قبل أيام الوزير عبد المجيد تبون أن المكتتبين في مشاريع عدل 2001 و 2002 و كذا المكتتبين في السكن الترقوي العمومي سيتلقون قرارات الاستفادة بداء من ديسمبر القادم. وقال الوزير أن المؤشرات المتوفرة عن سير المشاريع، تؤكد أن شهر ديسمبر القادم سيسجل عملية توزيع واسعة للمواقع السكنية الجاهزة،حيث يتعلق الأمر ب "عدل 1" على اعتبار أن الوصاية اعتمدت معايير في عملية التوزيع تجعل الأولوية لأصحاب الملفات الأولى، ليتم بعدها الشروع في توزيع سكنات مكتتبي "عدل 2"، مضيفا أن تسلم السكنات هي أكبر دليل على الوفاء بما وعد وليس كما تشككك بعض الأطراف في المشروع. هي تحديات ورهانات أمام وزير السكن والعمران والمدينة الذي صرح في اكثر من مناسبة و من عديد المنابر عن تسليم مفاتيح السكنات في صيغة البيع الايجاري في سنة 2016 . هذا وقد وجه وزير السكن عبد المجيد تبون في خرجاته الميدانية والتفقدية التي قادته الى ورشات البناء في مناطق مختلفة من تراب الجزائر عديد الإعذارات إلى شركات إنجاز أجنبية بسبب بطء وتيرة الأشغال ، و عدم احترام دفتر الشروط. فهل سيتمكن تبون من تحقيق وعوده وكسب الرهان والاعهم هل سينجح في مأمورية تفكيك لغم قنبلة اسمها معظلة السكن في الجزائر.