كشف وزير التعليم والتكوين المهنيين محمد مباركي أن مصالحه في انتظار موافقة الحكومة لتفعيل توصيات لجنة الإصلاح التي دعت إلى اعتماد "البكالوريا المهنية" مستقبلا بالعودة إلى التعليم المهني وتعويض التعليم التقني الذي كان معمولا به سابقا، موضحا أن العودة الى التعليم المهني سيسمح بزيادة الإقبال على التكوين من طرف الشباب خاصة أن القطاع عرف عزوفا كبيرا في السنوات الأخيرة. وقال مباركي خلال الزيارة التفقدية التي قادته لولاية تيبازة إن لجنة الإصلاح دعت الى الاعتماد على "البكالوريا المهنية" نظرا للإقبال الضعيف على التعليم المهني الذي كان من المفروض أن يستقطب 30 بالمائة من الناجحين في التعليم حيث سيتم استبدال التعليم التقني بالتعليم المهني الذي كان معمولا به سابقا والمتوج ببكالوريا تقنية وهو ما جاء في مسار الإصلاحات التي شهدها قطاع التربية الوطنية. وأضاف مباركي أن مصالحه تسعى لإدخال آليات جديدة لإصلاح هذا الواقع لأن ما يوجد حاليا لا يحفز الشباب لأنه لا يوصل إلى التعليم العالي. إن كل موظفي قطاع التعليم والتكوين المهنيين ممن قضوا 10 سنوات وأكثر في الرتبة نفسها دون الاستفادة من أية ترقية سيستفيدون من ترقية استثنائية، مطمئنا بأن كل الإجراءات قد تم اتخاذها في هذا الشأن. وكشف الوزير أنه سيتم توسيع التخصصات تحسبا للدخول المهني شهر سبتمبر المقبل خاصة ذوي مستوى الثالثة ثانوي ليتوجوا بشهادات تقني سام لدى وقوفه على مشروع إنجاز معهد امتياز في تكنولوجيات الإعلام والاتصال ببوسماعيل. كما عاين سير إنجاز معهد وطني متخصص في تقنيات التسيير والإدارة بشرشال وثالث في الفندقة والسياحة بحجوط.