استفاد قطاع التكوين و التعليم المهنيين بتيبازة من عدة مشاريع هامة ستنطلق الأشغال بها قبل نهاية الشهر الجاري، ويتعلق الأمر بإنجاز خمسة معاهد وطنية متخصصة، بالإضافة إلى إنجاز معهد وطني متخصص في تقنيات الإدارة و المالية بشرشال و المعهد الوطني المتخصص في الكهرباء و الالكترونيك ببوسماعيل ومعهد وطني للتعليم المهني بحجوط كما تم استحداث 7 تخصصات و شعب جديدة على مستوى المؤسسات التكوينية من شانها ان تعطي دفعة »قوية«للتكوين و التعليم المهني بالولاية. تدعم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية تيبازة برسم البرنامج الخماسي 20142009 من مشاريع انجاز خمسة معاهد وطنية متخصصة ستنطلق أشغال انجاز ثلاثة منهم في غضون الشهر الجاري حسب ما علم لدى مديرية هذه الهيئة. و يتعلق الأمر بالمعهد الوطني المتخصص في تقنيات الإدارة و المالية بشرشال و المعهد الوطني المتخصص في الكهرباء و الالكترونيك ببوسماعيل و معهد وطني للتعليم المهني بحجوط حيث ستنطلق أشغال انجازهم الشهر الجاري بعد استكمال الإجراءات الإدارية و التقنية الخاصة بهم. كما تتوقع مديرية القطاع انطلاق أشغال انجاز معهد وطني متخصص في السياحة و الفندقة على مستوى مدينة حجوط و كذا معهد للتعليم المهني بالقليعة مع نهاية السنة الجارية او خلال جانفي 2014 كأقصى تقدير. و يعد معهد التعليم المهني مؤسسة تكوينية تندرج في اطار مواصلة مسار التربية بالنسبة لتلاميذ المتوسطات الذين يرغبون في الحصول على شهادة تعليم مهني عوضا عن الالتحاق بالتعليم الثانوي. و في سياق المستجدات بالنسبة للموسم المقبل استحدث مديرية القطاع سبعة تخصصات و شعب جديدة على مستوى المؤسسات التكوينية التي تتوفر عليهم تيبازة »18 مركز تكوين و معهد وطني متخصص« من شأنها أن تعطي دفعة »قوية« للتكوين و التعليم المهني بالولاية. و يتعلق الأمر بتخصصات تتماشى و الطابع الفلاحي-السياحي للولاية منها أربعة بالمعهد الوطني المتخصص بحجوط » حماية النباتات و زراعة الأشجار المثمرة و كيمياء صناعية و نظافة أمن و بيئة« فيما تم استحداث شعب مهنية متعلقة بميكانيك تصليح الآلات الفلاحية و سيراميك/خيار زليج و مسعفة أمومة بمراكز كل من مدن مراد و بوسماعيل و القليعة. وتتوقع مديرية القطاع خلال دورة سبتمبر 2013 التحاق 869,13 متربص منهم 403,10 مسجل جديد للاستفادة من مختلف أنماط التكوين التي توفرها المؤسسات التكوينية من تكوين إقامي إلى التكوين التعاقدي مع المؤسسات الاقتصادية و إدارت العمومية و التكوين عن بعد سيما منه الخاص بالمرأة الماكثة بالبيت و كذا المساجين.