فجّر مناهضون للتطبيع مع إسرائيل وناشطون سياسيون، جدلاً عقب مشاركة 5 أفلام جزائرية في مهرجان "لوكارنو" بسويسرا إلى جانب مشاركة دولة الكيان الصهيوني في هذه التظاهرة السينيمائية الدولية. الواقعة لاقت انتقادات لاذعة من بعض الأحزاب السياسية التي إعتبرت بأن الخطوة تسعى الى تحطيم الموقف التاريخي للجزائر شعبا و دولة تجاه القضية الفلسطينية مطالبين الوزير عز الدين ميهوبي بإيقاف ما وصفوه بالمهازل التي باتت تميز الساحة الثقافية الجزائرية حسبهم مطالبين بمقاطعة كل ما له علاقة بالكيان الصهيوني. في حين أشار سينمائيون أخرون الى إمكانية أن يكون هؤلاء المخرجين على غير علم بتمويل صندوق السينما الإسرائيلي لهذا المهرجان إلا أنهم تساءلوا حول أسباب عدم انسحاب أؤلئك المخرجين من المهرجان بعدما علموا باستفادتهم من أموال اسرئيلية بالإضافة الى تواجدهم جنبا لجنب مع مخرجين إسرائيليين.