رفض جل اللاعبين المحترفين الإدلاء بأي تصريح، أو حتى التعليق عن إبعاد زملائهم، من تشكيلة الخضر، كما قام هؤلاء بالتضامن مع زملائهم على غرار غزال و بلحاج، الذين منحوا الكثير للمنتخب الوطني خلال التصفيات المزدوجة وكان لهم الفضل في بلوغ محاربي الصحراء مونديال جنوب إفريقيا، بعد 24 سنة من الغياب· ومن بين اللاعبين الذين رفضوا التعقيب على قرارات بن شيخة القائد عنتر يحيى الذي حاولنا الاتصال به لأخذ انطباعاته حول إبعاد زملائه من قائمة المواجهة الودية المقبلة أمام لكسمبورغ، لكن اللاعب رفض الإدلاء بأي تصريح، شأنه في ذلك شأن مدافع رينجرز الأسكتلندي مجيد بوفرة الذي رفض الحديث جملة وتفصيلا عن المنتخب، وقال بالحرف الواحد إن الحديث عن تربص الخضر سابق لأوانه، وإنه مستعد للإجابة على أي سؤال يخص فريقه، باستثناء الحديث عن الخضر· وهو أمر لا يبعث للارتياح تماما، بل يوحي بقدوم عاصفة قد ستأتي على الأخضر واليابس في بيت الخضر، وتهدم كل ما بناه سعدان في ظرف قصير·بن شيخة أراد الترويج لكلمة جنرال من بوابة بلحاج وغزاليبدو أن رحلة فرض الانضباط والصرامة بالنسبة للناخب الوطني، بدأها بإبعاد اللاعبين بلحاج وغزال وحتى عبدون، حتى يكون ذلك إنذارا للبقية، ويكون ذلك أيضا ترويجا لكنية ''الجنرال'' التي أطلقها عليه التونسيين بعدما تمكن من الحصول على لقب البطولة مع النادي الإفريقي·