يبدي العديد من المناضلين السابقين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، تحفظات كبيرة في المشروع السياسي الجديد الذي أعلن عنه مدني مزراق، الأمير الوطني لما كان يسمى سابقا الجيش الإسلامي للإنقاذ، حيث تفيد بعض الأوساط المقربة من الفيس المحل بأن أغلب المناضلين السابقين على مستوى 48 ولاية رفضوا الانضمام أو الاندماج في هذا المسعى، على خلفية عدم تلقيهم إشارات خضراء من القيادات القديمة، وعلى رأسها علي بن حاج الذي لم يوضح موقفه بشكل نهائي من المبادرة، في وقت تؤكد فيه مصادر أخرى عن ضمور قاعدة الفيس بشكل يكاد يكون نهائيا لعدم اقتناعهم بالعمل السياسي!