نفت المديرية العامة للأمن الوطني أن تكون هناك علاقة بين التعزيزات الأمنية المكثفة التي تشهدها مختلف شوارع العاصمة و التغييرات التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة داخل المؤسسة العسكرية المديرية العامة أكدت بأن هذا التواجد الأمني كان من المنتظر أن يتقلص بعد انقضاء تحضيرات الدخول الاجتماعي إلا أنه تقرر الإبقاء عليه بنفس الحجم من أجل تأمين الأشخاص و ممتلكاتهم على مدار أيام عيد الأضحى المبارك لتعود الأمور إلى مجراها العادي بمجرد انقضاء أيام عيد الأضحى كما تعهدت بضمان التغطية الأمنية على مستوى مختلف محطات النقل البرية و الطرقات من خلال مخطط وضعته تحسبا لعيد الأضحى المبارك شرعت في تطبيقه منذ أيام كما استعرضت المديرية العامة حصيلت شرطة الحدود المسجلة طوال موسم الإصطياف المنقضي بعدما أحصت عناصر الشرطة أكثر من 3.5 مليون مسافر عبر الحدود الجزائرية المديرية العامة للأمن الوطني وضعت مخطط عمل تسير وفقه عناصر الأمن الوطني تحضيرا لعيد الأضحى حيث من المنتظر أن يشمل هذا المخطط مختلف الطرقات داخل ولايات الوطن من أجل ضمان المرونة في حركة السير بالإضافة لضمان التغطية الأمنية على مستوى مختلف محطات النقل البرية بمختلف ولايات الوطن التي تعرف إقبالا كبيرا في هذه الأيام التي تسبق مناسبة عيد الأضحى المبارك و كذا المقابر التي تعرف هي الأخرى حركة خاصة على مدار يومي العيد. المديرية العامة للأمن الوطني استعرضت على هامش ندوتها الإعلامية التي نظمتها على مستوى المدرسة الوطنية للشرطة " علي تونسي " بالعاصمة الحصيلة التي سجلتها شرطة الحدود خلال موسم الإصطياف لسنة 2015 بعدما سجلت عناصر الشرطة ما يزيد عن 3.5 مليون مسافر مر عبر الحدود الجزائرية كانت حصة الأسد فيها للحدود مع تونس كما كشفت المديرية عن الأليات المعتمدة في تنظيم عملية التحاق الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة حيث سجلت المديرية خلال مرحلة الذهاب ما يزيد عن 120.000 حاج جزائري تنقلوا عبر 110 رحلات جوية موزعين عبر 5 مطارات من مختلف مناطق الوطن كما أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن التسهيلات التي وضعتها تحت خدمة الجزائريين مزدوجي الجنسيات باعفائهم من ألزامية الحصول على التأشيرة من أجل الدخول الى الأراضي الجزائرية لا تزال سارية المفعول و أن المديرية لم تتلقى أي إشعار لإلغاء هذه التعليمة