مخطط أمني خاص لحماية الأماكن العامة والمساجد خلال عيد الأضحى كشف مصدر امني، أن المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري اتخذت عدة إجراءات أمنية بعدد من المدن الجزائرية تحسبا لأي اعتداءات إرهابية أيام العيد. وقال بأنه سيتم تدعيم المخطط الأمني بوحدات إضافية، تحسبا لأي طارئ، إضافة إلى إقامة حواجز في بعض الطرقات التي تشهد كثافة مرورية لتفادي الاختناقات خلال أيام العيد التي تعرف كثافة في الحركة المرورية بسبب الزيارات العائلية. كشف نائب مدير الأمن الوطني المكلف بالأمن المروري، عيسى نايلي، بان تدابير أمنية مشددة سيتم اتخاذها أيام عيد الأضحى، وقال في تصريح إذاعي أمس، أن المخطط الأمني المعمول به سيتدعم خلال أيام العيد، من خلال تكثيف تواجد عناصر الأمن عبر الطرقات الكبرى والمحاور الرئيسية وكذا محطات الحافلات والقطار لضمان سلامة وامن المسافرين ومنع أي اختراقات أمنية وقال مصدر أمني، أن المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري اتخذت عدة إجراءات أمنية بعدد من المدن الجزائرية تحسبا لأي اعتداءات إرهابية أيام العيد. وأضاف " إنه تم تطويق جميع المنافذ المؤدية إلى العاصمة الجزائرية من الجهة الشرقية بولاية بومرداس وولاية تيزي وزو"، بالإضافة إلى تعزيز الأمن بمختلف ولايات الوطن وخصوصا أمام المساجد والمقابر لإحباط اعتداءات إرهابية.وقال المسؤول الأمني، بان تعزيزات أمنية سيتم نشرها عبر المدن الكبرى ولا سيما العاصمة خلال أيام العيد، من خلال مراقبة مداخل العاصمة عبر الحواجز الأمنية، والتي سيتم تدعيمها بعناصر إضافية، كما سيتم نشر عدد من عناصر الأمن في التجمعات السكانية، وبالقرب من المساجد والمقابر لتأمينها تحسبا لأي طارئ.وأضاف بان اللجان الأمنية عبر كامل الولايات عقدت الأسبوع الفارط، اجتماعات بحضور الولاة بصفتهم رؤساء للجنة الأمنية الولائية ورئيس الأمن الولائي وقائد المجموعة الولائية للدرك وكذا مسؤول جهاز استعلامات الأمن، وتم خلال هذه الاجتماعات تحديد التدابير الأمنية التي سيتم العمل بها طيلة أيام العيد والى غاية نهاية الأسبوع، حيث دخل هذا المخطط الأمني الخاص حيز التنفيذ ابتداء من يوم امس الأحد.وبحسب المصدر ذاته، فان المخطط يهدف إلى تامين السكان، ومواجهة أي اعتداءات إرهابية محتملة، كما يوجه المخطط لمكافحة الإجرام والإخلال بالنظام والسكينة العامة وراحة المواطنين خلال إجازة العيد التي تدوم في بعض القطاعات 5 أيام كاملة، بحيث سيتم نشر عدد إضافي من عناصر الأمن على اختلاف تشكيلاتهم، خصوصا عند مداخل الولايات والمدن الكبرى، كما سيجري تعزيز عدد رجال الأمن العاملين عند حواجز المراقبة وبعض نقاط التفتيش.كما يتضمن المخطط تدابير لضمان الأمن داخل المدن، من خلال نشر عدد إضافي من رجال الدرك والشرطة التي ستقوم هي الأخرى بنشر أعوانها للعمل باللباس المدني في الشوارع الرئيسية والساحات والمرافق العمومية، وهي المرافق التي تم تحديدها خلال مختلف الاجتماعات الأمنية.