طالب الأساتذة المستخلفون العاملون على مستوى مديرية التربية بالجلفة، بتدخل مدير التربية وإيجاد حل عاجل لمشكل الأجور المتأخرة الذي تعدى 3 سنوات كاملة، مشيرين إلى أنهم كانوا يأملون تسوية وضعيتهم مع مناسبة عيد الأضحى، غير أن هذا "الحلم تبخر أيضا"، وهو الوضع الذي أدخلهم في متاهة أخرى، خاصة أن إشكال تأخر صب رواتبهم، متزامن مع المخلفات المالية العالقة ومِنح الأداء التربوي وعدم احترام الآجال المتفق عليها، وهو الوضع الذي جعل العشرات من الأساتذة المستخلفين يبدون استياءهم وتذمرهم من هذه الوضعية، مهددين بالاحتجاج والخروج إلى الشارع من جديد. وذكر عدد من الأساتذة في تصريحاتهم ل "البلاد"، أن قضية المستحقات المالية على عاتق مديرية التربية بالجلفة كحال التعويض والمخلفات، زيادة على الأجور المتأخرة، منها التي تعود إلى 3 سنوات كاملة، حيث لم تبادر الوصاية المحلية حسبهم إلى حل هذا الإشكال المتجدد في كل مرة، وأكد هؤلاء بأن جميع الوعود التي تم تقديمها في السابق ضربت عرض الحائط، مما يؤكد حسبهم بأنه لا توجد أي نية حسنة في حل هذا الإشكال القائم، مضيفين بأنهم يعيشون في وضعية اجتماعية مزرية، حيث كانوا ينتظرون التفاتة الجهات المعنية في الترسيم والإدماج، ليقفوا على التجاهل، رغم الخدمات المقدمة، حيث أشرفوا على التدريس في مناطق بعيدة ومعزولة، وأشار العديد منهم إلى أنهم كانوا ينتظرون تسوية وضعيتهم، غير أن الأمور لا تزال على حالها، ملتمسين من مدير التربية إيجاد حل سريع لهم، خاصة أن العديد منهم يعيش وضعا اجتماعيا مزريا جراء ما سموه "التماطل غير المفهوم" في صب رواتبهم.