أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أن التوظيف ومشاريع القطاع غير معنية بإجراءات التقشف ولن يتم توقيفها، مشددة على ضرورة تحفيز المتمدرسين على التوجه نحو تخصصات التعليم التقني، خاصة الرياضيات. وأوضحت بن غبريت خلال زيارة عمل وتفقد لمؤسسات قطاعها بمستغانم أمس، أن قطاع التربية قطاع استراتيجي وغير معني بإجراءات التقشف، مشيرة إلى أن الخروج إلى التقاعد وكذا ارتفاع عدد المتمدرسين إلى جانب المنشآت الجديدة للقطاع لزم الوزارة بفتح أبواب التوظيف سنويا، وهو الشأن بالنسبة لمشاريع القطاع التي لن تتوقف -تضيف المتحدثة- مشيرة إلى وجود تأخر في استلام مشاريع القطاع، مشددة على أن هذه المشاريع من أولويات الحكومة. أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، على تدشين منشآت تربوية في الأطوار الثلاثة منها ثانوية ببلدية الحسيان ومتوسطتين بالسوافلية وخير الدين، ووقفت الوزيرة على ظروف الكشف الصحي للتلاميذ بالوحدة المتخصصة ومركز الإعاقة بمزغران، حيث أوضحت قائلة "إن القطاع يسعى إلى خلق أقسام لذوي الاحتياجات الخاصة داخل المؤسسات التربوية"، مضيفة "أن مستغانم شرعت في تطبيق هذا المخطط بفتح ثلاثة أقسام على مستوى مدرسة بصلامندر التي ستفتح أبوابها في الأيام القليلة المقبلة". كما أشرفت الوزيرة خلال زيارتها لمستغانم على تنصيب لجنة تفتيش التي تعتبر الثانية على المستوى الوطني بعد لجنة وهران، فيما سيتم تعميم هذه اللجان على مستوى التراب الوطني، حيث تتكون هذه اللجان من مفتشين وإداريين تربويين من مختلف الأطوار وتهدف إلى المتابعة الميدانية للقطاع من الجانب التربوي والإداري وتفعيل التشاور داخل المنظومة التربوية، وفي الأخير أشارت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت إلى ضرورة التركيز على التعليم التقني في الجانب الرياضي، مشيرة إلى تنظيم يوم إعلامي على مستوى كل ولايات الوطن يعنى بالتحفيز لأهمية هذا التخصص التقني في مجال الرياضيات.