قررت وزارة التربية الوطنية، اعتماد الإنقاذ في السنة الأولى ثانوي للتلاميذ الحاصلين على معدلات بين 9 و9.99 ابتداء من السنة المقبلة، حيث تم توجيه مراسلة إلى مختلف مديريات التربية تأمرهم فيها باعتماد الاختبار الاستدراكي في السنة الأولى ثانوي، خاصة أن نسبة الرسوب في هذه السنة تصل إلى 30 بالمائة على مستوى بعض الولايات. ووجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مديريات التربية تحمل رقم 1161 مؤرخة في 14 أكتوبر الجاري تأمرهم فيها باعتماد اختبارات استدراكية في السنة الأولى ثانوي لإنقاذ أكبر عدد معتبر من التلاميذ، خاصة أن نسبة الرسوب في هذا الطور مرتفعة جدا حسب الدراسات التي أجرتها الوصاية. وقال في هذا الشأن مدير التعليم الثانوي عبد القادر ميسوم، إن الدراسات التي قامت بها الوصاية أثبتت أن نسبة الرسوب في السنة الأولى ثانوي مرتفعة جدا وتصل إلى نسبة 30 بالمائة في بعض الولايات. وأرجع المتحدث ذلك لكون الانتقال من طور إلى آخر حسب ما أثبتته البحوث التربوية يحدث لدى بعض التلاميذ صعوبات من حيث التكيف مع هذا الوسط الجديد ومرد ذلك قد يعود إلى عدة أسباب نفسية للفوارق الفردية أو خاصة بالتلميذ، مؤكدا أنه سعيا من الوصاية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والبعد النوعي للتعليم والتعلم وتثمينا لما قد يبذله هؤلاء التلاميذ من جهود بعد تعثرهم في نهاية السنة الدراسية وإعطائهم فرصة لتدارك ما فاتهم تقرر إدراج الاختبار الاستدراكي لفائدة تلاميذ السنة الأولى ثانوي ابتداء من السنة الدراسية 2016 - 2017، علما أن الإجراء يخص التلاميذ الحاصلين على معدلات بين 9 و9.99 وهو يخص مادتين على الاأثر من بين مواد جذع مشترك أداب في اللغة العربية التاريخ والجغرافيا واللغتين الفرنسية والإنجليزية، وفيما يخص الجذع المشترك علوم وتكنولوجيا فهي في مواد الرياضيات، العلوم الفيزيائية، علوم الطبيعة والحياة، اللغة العربية وأدابها.