نقاط كارثية في المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء تحصل أكثر من 40 بالمائة من تلاميذ الثانويات على معدل 8.70 من 20 أي إنذار، في حين تحصل أكثر من 47 بالمائة على معدل ب 9 من 20، في حين أثبت أغلب الثانويين نجاحهم في مواد التربية الإسلامية والرياضية. وأجرى مجلس ثانويات الجزائر "الكلا"، دراسة إحصائية على عينة من التلاميذ تتكون من 32420 تلميذا، من السنة الأولى ثانوي منهم 17416 من شعبة العلوم التجريبية والباقي من شعبة الآداب، وعلى29450 تلميذا من السنة الثانية ثانوي موزعين، 8421 تلميذا في شعبة علوم تجريبية، 6416 تلميذا شعبة آداب وفلسفة، أما شعبة آداب ولغات 7332 تلميذا، وكذا في شعبة تسيير واقتصاد 3111 تلميذا، بالإضافة إلى شعبة رياضيات 2026 تلميذا وشعبة تقني رياضي 2144 تلميذا، لتقييم نتائج الفصل الأول، حيث كشفت الدراسة أن مستوى التلاميذ يظهر دون المتوسط في اللغات وضعيف في مادة الرياضيات، كما أشارت ذات الدراسة إلى أن 40.52 بالمائة من تلاميذ السنة الأولى ثانوي تحصلوا على معدل 8,71 على 20 من مجموع التلاميذ، أما تلاميذ السنة الثانية الثانوي فقد تحصل 47.53 منهم على معدل يقدر ب 9,84 على 20 من مجموع التلاميذ، وفيما يخص نتائج السنة الثالثة ثانوي فقد تحصل 40.15 منهم على معدل ب 9,84 على 20. وأكدت دراسة مجلس ثانويات الجزائر أن تلاميذ الثانوي برهنوا تفوقهم في مادتي الرياضة والتربية الإسلامية في مختلف المستويات وكذلك الشعب مقابل نتائج دون المتوسط في اللغات وضعفا كبيرا في مادة الرياضيات، كما كشف "الكلا" عن أن شعبة الرياضيات هي الشعبة التي حققت أحسن النتائج في مختلف المواد لمستوى السنتين الثانية والثالثة وتتبع بشعبة التقني رياضي ثم تسيير واقتصاد وتليها شعبة الآداب ولغات أجنبية. وتتواجد شعبتا الآداب والفلسفة والعلوم التجريبية في المرتبتين الأخيرتين. تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية، اعترفت مؤخرا، بتسجيل نتائج متدنية لدى التلاميذ خلال الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية، حيث أمرت الوصاية مديرياتها ال 50 عبر الوطن، بتقييم نتائج التلاميذ خلال الفصل الأول، خاصة بالنسبة إلى تلاميذ الأقسام النهائية في جميع الأطوار التعليمية، وتقديم تقارير إلى الوزيرة نورية بن غبريط، للاطلاع عليها قبل بداية الفصل الثاني، وكذا من أجل تحديد نقاط الضعف والخلل، وللرفع من مستوى التلاميذ.