وجهت وزارة التربية الوطنية أمس، إلى جميع مديرياتها ال48، منشورا وزاريا في إطار التحضير للدخول المدرسي 2010 /2011 يحمل العديد من الإجراءات الجديدة التي تصب في خدمة المنظومة التربوية، من ضمنها إنقاذ التلاميذ المتمدرسين في السنة الثالثة الذين سجلوا نتائج دراسية حسنة في اللغات الأساسية، من فصل إلى أخر،أما بالنسبة إلى تلاميذ أقسام السنة الثانية والرابعة فيتم تنظيم دورات اختبارات استدراكية لهم. ويشير المنشور الوزاري الذي تحصلت « النهار »، أمس، على نسخة منه، إلى أن التلاميذ المتمدرسين في السنة الثانية والرابعة ابتدائي، الذين تحصلوا على معدلات تتراوح بين 4.50 و4.99 من 10، فينبغي أن تنظم لهم اختبارات استدراكية قبل نهاية السنة الدراسية في اللغات الأساسية، حيث تعوض الإختبار لاستدراك المعدل السنوي للمادة، ويتم من جديد حساب معدل الإنتقال، في السياق ذاته أفاد نفس المصدر، أن تلاميذ السنة الثانية متوسط الذين تحصلوا على معدلات سنوية عامة تقع ضمن المجال المحدد سابقا أي بين 9.50 و9.99، يمكن إنقاذ التلاميذ الذين سجلوا تحسنا في نتائجهم الدراسية في المواد الأساسية من فصل إلى آخر خلال السنة الدراسية، أما التلاميذ في السنة الثالثة فإنه يمكن إنقاذهم باحتساب النتائج المحصلة في المواد الأساسية. ويفيد المنشور إلى أنه سيتم تنصيب برنامج جديد في مادة اللغة الفرنسية بالنسبة إلى الطور المتوسط، وفي هذا الصدد ألح المنشور على انتقال جميع تلاميذ السنة الأولى ابتدائي إلى السنة الثانية ابتدائي، بصفة تلقائية عملا بالترتيبات الواردة في المنشور لسنة 2009، أما بالنسبة إلى التعليم الثانوي العام والتكنولوجي تبقى الإختبارات في مادة التكنولوجيا بالنسبة إلى السنة الأولى جذع مشترك علوم تكنولوجيا، تبقى نفس الإجراءات سارية المفعول بفتح ثلاثة اختبارات من بين أربعة على مستوى كل مؤسسة، مع ضمان إجراء الأعمال التطبيقية المبرمجة وفق البرامج الرسمية، بالإضافة إلى التركيز على الإعلام لفائدة التلاميذ بالنظر إلى أهميته في مرافقتهم وإرشادهم وبلورة رغباتهم واختيارتهم، مشيرا إلى ضرورة التنسيق والتشاور بين مصالح مديرية التربية والمؤسسات التعليمية لإعداد مشاريع تنظيمات الخرائط التربوية للمؤسسات. وأضاف ذات المنشور أنه في إطار التوجيه إلى مساري مرحلة التعليم ما بعد الإلزامي، يتم التوجيه إلى الجذعين المشتركين للسنة الأولى من التعليم الثانوي وفق أحكام القرار الوزاري المشترك الصادر سنة 2006.