تلتقي النقابة الوطنية للأئمة وموظّفي الشؤون الدينية بوزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى بداية الأسبوع المقبل، لمناقشة 47 مطلبا كانوا قد رفعوها من قبل لوزارة الشؤون الدينية. قال أمين عام نقابة الأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي، في اتصال ب«البلاد"، إنّ لقاء سيجمعهم مع وزير الشؤون الدينية محمد عيسى آخر هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل كأقصى تقدير، وذلك لمناقشة أكثر من 47 مطلبا كانت النقابة قد تقدّمت بهم وتخص الوضعية السيّئة التي يعيشها الأئمة، وعلى رأسها المطالبة بضرورة الإسراع في تحضير قانون خاص بالإمام، وأردف حجيمي قائلا إنّ الأوان قد حان لمناقشة قضايا كثيرة وعلى رأسها تبعات هذا التقشّف الذي فرض من قبل الحكومة الذي أثّر على المساجد بدليل تقليص عدد الذين سيستفيدون من التكوين في إطار الإمامة، واعتبر حجيمي أنّ التقشّف ألقى بظلاله على وضعية المساجد بدليل عدم تحصّل المساجد هذه السنة على معلّمي القرآن والمؤذّنين وكذا قيّمي المساجد. وأشار حجيمي إلى أنّ لقاء آخر جمع القائمين بالإمامة وذلك بالمركزية النقابية، نوقش من خلالها وضعية أكثر من 2000 قيّم بالإمامة، والذين لا تزال تتراوح رواتبهم الشهرية بين 14 ألف و16 ألف دينار، وهو أمر اعتبره حجيمي كارثي في حق شخص يؤمّ الناس، إضافة إلى ذلك، دعا حجيمي وزارة الشؤون الديني إلى ضرورة الإسراع في إدماج هذه الفئة التي تعاني من جهات عدّة، وأكّد المتحدّث أنّ لائحة كبيرة قد رفعت في رسالة إلى رئيس الجمهورية والوزير الأوّل وكذا وزير الشؤون الدينية، تضمّنت مطالب كثيرة على رأسها تأسيس قانون خاص بالإمام.