أكد والي العاصمة عبد القادر زوخ في تصريح للإذاعة الوطنية على مباشرة عملية الترحيل ال20 بالعاصمة شهر نوفمبر القادم، أي بعد أسابيع قليلة من الآن، داعيا الأحياء التي لم تمسها "الرحلة" بعد إلى التحلي بالصبر. وكشف والي العاصمة عن برمجة عملية الترحيل التي تخص الأحياء القصديرية والبنايات الهشة والأقبية شهر نوفمبر الداخل بعد انتهاء الولاية من العملية رقم 19 والتي سمحت بإيصال عدد العائلات المرحلة إلى 30 ألف عائلة. ولم يحدد الوالي في تصريحه الأحياء المعنية بعملية إعادة الإسكان، إلا أنه أكد أن السلطات تسير في طريق القضاء على الأكواخ القصديرية بالعاصمة، مضيفا أن العقار المسترجع من عملية الترحيل سيخصص لإقامة العديد من المشاريع التنموية، والتي تعود بالمنفعة العامة على المواطن.. الوالي وخلال خرجته الميدانية مع اللواء عبد الغاني هامل، لم يتطرق إلى مشكل المقصين من حي الرملي أو حي الباخرة المحطمة، إلا إن المصادر أكدت أنه سيشرف شخصيا على عملية دراسة الطعون المقدمة والمقدرة بأزيد من 1800 طعن، إلى جانب مدير السكن بولاية الجزائر وبعض مدراء دواوين الترقية والتسيير العقاري بالعاصمة لضمان دراسة الطعن بطريقة جدية وعدم ظلم العائلات المقصية. كما سيتم الرد على الطعون عبر الهاتف في طريقة جديدة انتهجتها ولاية الجزائر بدل إرسال الرد إلى البلدية أو الدائرية الإدارية التي تتكفل هي بدورها بإعلام المعني بالأمر. للإشارة، فقد تم ترحيل أكثر من 4000 عائلة شهر أكتوبر الجاري، حيث عبرت العائلات المرحلة عن سعادتها لإعادة إسكانها في شقق لائقة بعد معاناة استمرت لسنوات في البيوت القصديرية.