قررت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية، بحضور 17 تنسيقية من ولايات الشرق والوسط، خلال اجتماع عقد أول أمس بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية بسطيف، العودة إلى الحركات الاحتجاجية وتصعيدها للمطالبة بحقوق المساعد التربوي التي لا تزال غير مستجاب لها حسب رأيهم وهذا بعد أن وافقوا بالإجماع على هذا القرار في في انتظار التشاور مع باقي الولايات للوصول إلى قرار نهائي. وجاء هذا القرار بعد التعليمة الوزارية المشتركة رقم 003 المؤرخة في 15 أكتوبر 2015 والتي كانت مجحفة في حق المساعدين، على غرار باقي الأسلاك البيداغوجية الأخرى وعدم تسوية وضعية المساعدين نهائيا من خلال الإبقاء على الرتب الآيلة للزوال كرتبة المساعد التربوي المصنف في الصنف 7 والمساعد التربوي الرئيسي المصنف في الصنف 8 وإهمال الخبرة المهنية لهذا السلك. وحسب المنسق الوطني للمساعدين التربويين، "محمد واضح"، فإنه في ظل نقص عدد المساعدين مقارنة بعدد التلاميذ، لا مجال لفتح المسابقة الخارجية لمشرف التربية إلى غاية التسوية النهائية للمساعدين قيد الخدمة. أما فيما يخص هذا الاجتماع فقد جاء حسبه لتعبئة القاعدة وخيار الحركة الاحتجاجية لا بد منه إلى غاية تحقيق جميع مطالب هذه الفئة التي لا تزال حقوقها مهضومة رغم دورها الفعال في قطاع التربية. كما أن طبيعة هذه الحركات الاحتجاجية سنعلن عنها قريبا في الاجتماع الوطني. ولعل أهم مطالب هذه الفئة حسب بيان للتنسيقية تحوز الجريدة على نسخة منه المطالبة بتنفيذ البند الوارد في محضر جلسة العمل المشتركة بين الوزارة الوصية من جهة والنقابة الوطنية لعمال التربية من جهة ثانية والذي يقضي بعدم دحرجة الدرجات بعد عملية الترقية، المطالبة بإصدار رخصة استثنائية للتسوية النهائية للرتب الآيلة للزوال وترقيتها في الرتبة القاعدية بصفة مشرف تربية في الصنف 10، ترقية كل من لديه خبرة 10 سنوات كاملة إلى رتبة مشرف تربية رئيسي في الصنف 11 والسماح لمن يملك خبرة 20 سنة فأكثر المشاركة في الترقية لمنصب مستشار في التربية كإجراء استثنائي إلى غاية تعديل القانون الخاص وكذا تثمين الخبرة المهنية.