حنون: انسحاب 3 شخصيات من المجموعة لا حدث لم نتلق ردا لغاية الآن من قبل الرئاسة لا بالرفض ولا بالموافقة.. ولكن لن نتراجع، هذا ما أكدت عليه مجموعة 19- 3. وأضافت نحن نلح على طلب مقابلة الرئيس. فيما شككت المجموعة في كون الرسالة وصلت إلى رئيس الجمهورية، معتبرين أن انسحاب ثلاثة شخصيات يعد لا حدث. وأوضحت حنون في ندوة صحفية احتضنها أمس مقر الحزب بالحراش، أن المجموعة الموقعة على طلب رئيس الجمهورية لن تتراجع، مصرة على طلب اللقاء، وأكدت أنها لم تتلق ردا لغاية الآن من الرئاسة لا بالرفض ولا بالموافقة، معتبرة أن حصيلة ما أثارته الرسالة جد إيجابية، مشيرة إلى أن ما تريده المجموعة هو مقابلة الرئيس لطلب تدخله لأن هناك انحرافات خطيرة، واعتبرت حنون المكلفة من طرف المجموعة بالرد على أسئلة الصحفيين، أن انسحاب ثلاثة شخصيات يعد لا حدث، لأن القطار انطلق. وردت حنون على الاتهامات والشكوك التي شابت مسعى مجموعة 19، قائلة لسنا انقلابيين ولا تحركنا أغراض مخفية، وأضافت أن المجموعة لا تمثل حكومة ظل أو موازية، واعتبرت المتحدثة أن الردود التي جاءت عقب الكشف عن الرسالة الموجهة لرئيس الجمهورية، أكدت صحة قراءاتنا السياسية، واصفة تلك الردود بأنها تجريم للممارسة السياسية المستقلة وهو ما يعبر حسبها عن هلع وخوف من نار الحقيقة التي ترغب المجموعة في قولها لرئيس الجمهورية. وفي السياق ذاته، قالت حنون بصريح العبارة نحن نشك وبقوة بعلم الرئيس بالرسالة. وفي سؤال عن الخطوات القادمة التي تعتزم المجموعة القيام بها، أوضحت حنون سننتظر مدة أخرى، ولم تحدد الفترة التي يمكنها انتظارها بعد مهلة الثمانية أيام التي تم الحديث عنها في المرحلة السابقة، واعتبرت أن عدم الانتظار لأيام أخرى لا يعني حمل السلاح والصعود للجبل حسبها وهو ما أعلنت المجموعة رفضها له. أما الخروج إلى الشارع، فإن مجموعة 19-3 أكدت أنها لا تتحمل مسؤولية هكذا قرار، لتفضل التوجه نحو المؤسسات أولها مؤسسة رئاسة الجمهورية. وفي هذا السياق قال المجاهد لخضر بورقعة إن الشارع خط أحمر، رافضا انتهاج سبيل المغامرة. من جهة أخرى، رد المجاهد لخضر بورقعة على الانتقادات التي وجهها رجل الأعمال علي حداد لمجموعة 19- 3، التي دعاها لكتابة مذكراتها، وقال الجعجعة موجودة والطحين هو وأمثاله. كما قال أيضا مخاطبا حداد دون ذكر اسمه ستكون عنوانا بارزا في المذكرات القادمة أنت وأمثالك.