أرفض كشف هوية المتصل الذي طالب بالتعجيل في التوقيع قبل 1 نوفمبر شخص منحني الرسالة قبل 5 أيام.. ورفضت التوقيع عليها من دون مناقشتها قالوا لي الوقت مايسمحش للاجتماع وسأبدي رأيي في المبادرة بعد أيام اشترطت عقد اجتماع لجميع الموقّعين.. ولست مع أو ضد المبادرة كشف المحامي والمعارض السياسي، مقران آيت العربي، أنه رفض التوقيع على رسالة ال19 التي دعت إليها مجموعة من الشخصيات الحكومية والنيابية السابقة، والداعية إلى مقابلة رئيس الجمهورية بسبب رفض هؤلاء مناقشة مضمون ومحتوى الرسالة في اجتماع علني.وقال آيت العربي، المعروف بتوجهه المعارض للسلطة، في اتصال مع «النهار»، إنه تلقى اتصالا قبل الفاتح نوفمبر ب5 أيام من شخصية رفض الكشف عن هويتها، وإن كانت ضمن مجموعة ال19 أم لا، طلب منه التوقيع مع المجموعة على الرسالة بصفته شخصية وطنية، فأشار إلى أنه طلب من المتصل عقد اجتماع خلال هذه الفترة يضم جميع الموقّعين لمناقشة المضمون وإثراء ما يجب من اقتراحات في الرسالة، مؤكدا أنه قال للمعني «ليس من عادتي طيلة مشواري السياسي التوقيع على وثيقة لا أناقشها»، مضيفا أن مبعوث ال19 قال له بالحرف الواحد «لازم توقع.. الوقت ما يسمحش بمناقشتها.. لازم نمدوها في أوّل نوفمبر للرئاسة»، وهو الأمر الذي رآه محدثنا أنه غير منطقي ولا يتماشى والمنطق السياسي الذي أعتاده، مشيرا إلى أنه لا يمكن التوقيع على أي أمر من دون مناقشته. وحول الفترة التي تفصل بين موعد الاتصال الذي تلقاه المحامي واليوم الذي تم الإعلان فيه عن الرسالة والتي كانت 5 أيام، وإن كانت غير كافية حقا لمناقشة هذه الرسالة وعقد لقاء بين 19 شخصية، رفض مقران آيت العربي التعليق على الأمر قائلا «لست أنا من يحدد عقد الإجتماع لأنني لست صاحب المبادرة، وهي من صلاحيات هذا الأخير»، مشيرا إلى أنه ليس ضد ولا مع هذه المبادرة التي أقدموا عليها، لكن من الطبيعي أن تتم مناقشة كل ماجاء فيها لكي يكون التوقيع وتبني ما فيها على أساس صحيح، مؤكدا أنه سيعلن خلال أيام عن رأيه ونظرته في هذه الرسالة، موضحا أنه ليس من عادته الإعلان على أي مبادرة قبل إطلاقها رسميا. وتكشف خرجة مقران آيت العربي، الطريقة التي تم بها استدراج مجموعة من المجاهدين والمجاهدات، عبر تحرير رسالة وحمل الآخرين على التوقيع عليها واستغلال أسمائهم من دون منحهم الحق أو الوقت لمناقشة الوثيقة التي وقعوا عليها، بحجة ضيق الوقت، علما أن مهلة 5 أيام كانت كافية لعقد مؤتمر يضم رؤساء دول وليس اجتماعا ل19 شخصية فقط، وهو ما يبيّن خلفيات رسالة خليدة تومي ولويزة حنون، واللّتين اختارتا إمضاءات شخصيات مجاهدة ومعارضة للوصول بها إلى مكتب الرئيس للجلوس معه طمعا في مآرب شخصية عودتنا وزير الثقافة السابقة عليها، ويكون مقران آيت العربي بهذه الخرجة قد وضع النقاط على الحروف حول ما جاء في الرسالة والهدف منها.
موضوع : مجموعة 19 اتصلوا بي وهذا ما عرضوه علي 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0