كشف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، في ندوة صحفية عقدها قبل قليل بباريس، أن جهاز مخابرات بلد خارج أوروبا هو الذي ساعد الأمن الفرنسي في تحديد مكان تواجد الإرهابي الهالك عبد الحميد أباعود وقال كازنوف إن جهاز المخابرات المذكور قدم معلومات لنظيره الفرنسي يوم الإثنين 16 نوفمبر الجاري، بعد ثلاثة أيام على أحداث باريس الارهابية، كانت كفيلة بتحديد الشقة التي كان يختبئ فيها الإرهابي البلجيكي عبد الحميد أباعود، رفقة إرهابيين آخرين. وكان الأمن الفرنسي قد داهم، صبيحة أمس الأربعاء، شقة بسان دوني بضاحية باريس، مما أسفر عن مقتل إٍرهابيين بينهم أباعود، الذي يوصف بالعقل المدبر لاعتداءات باريس الإرهابية، فيما فجرت الانتحارية سناء ايت ابولحسن نفسها وهي قريبة لاباعود..