أعلن المدعي العام الفرنسي، الخميس، مقتل عبد الحميد أباعود المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس. وقال مدعي باريس فرانسوا مولان في بيان، اليوم (الخميس)، أن البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يشتبه أنه الرأس المدبر لهجمات باريس، كان بين القتلى حين داهمت الشرطة شقة سكنية في ضاحية سان دوني في العاصمة الفرنسية. وشهدت الحملة في سان دوني مقتل اثنان منهما امرأة فجرت نفسها بحزام ناسف ويعتقد أنها ابنة عم أباعود، وأشلاء جثة أخرى كانت تعمل السلطات الفرنسية على التأكد من هويتها. وذكر بيان المدعي العام، أن أباعود من الاثنين القتلى في حملة المداهمات في سان دوني، لكنه لم يوضح ما إذا كان أباعود قد فجر نفسه أم لا. وأضاف البيان، أنه تم التأكد من هوية أباعود عبر بصمات الأصابع وكفوف اليدين والقدمين. وكان المدعي العام الفرنسي أعلن، مساء الأربعاء، مقتل شخصين واعتقال ثمانية آخرين، مشيراً إلى أن أباعود، ليس بين المعتقلين إلا أنه لم يتحدث عن هوية القتلى. واتهم أباعود (28 عاماً)، الذي تفاخر بشن هجمات في أوروبا باسم الدولة الإسلامية (داعش)، بتدبير الهجمات المنسقة التي وقعت في باريس، يوم الجمعة الماضي، وتسببت في مقتل 129 شخصاً.