دافع الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد عن إنجازات المترشح المستقل، وربط دعم نقابته إلى بوتفليقة من أجل تعبيد الطريق لتجديد ولايته الانتخابية، بالتحسن الإيجابي الذي لا ينكره إلا جاحد. مرجعا فضل ذلك إلى المترشح بوتفليقة الذي أعاد السلم والمصالحة بين الجزائريين، إلى جانب انماء القطاع السوسيواقتصادي، من خلال كبريات البرامج التنموية التي يقف عليها كل يوم دعاة المقاطعة. وقال زعيم ''الإيجيتيا'' من دار الثقافة بعين الدفلى خلال تجمع شعبي، نشطه بحضور لافت لنقابييه من مختلف بلديات الولاية، أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين وسّع استشارة قواعده النقابية عبر التراب الوطني، بخصوص موقف النقابة من انتخابات التاسع أفريل، وهي الاستشارة التي أعطت تفويضا لا يقبل الشك لصالح بوتفليقة. وتحدث سيدي السعيد عن مشاريع الطريق السيار شرق- غرب، الذي اعتبره بمشروع القرن. كما أعاد الفضل لبوتفليقة في إرواء عطش سكان الجنوب انطلاقا من عين صالح إلى غاية تمنراست. إضافة إلى مخطط 150 مليار دولار الذي خصصه بوتفليقة خلال الخماسية المقبلة، دعما لبرامج التنمية. وختم ضيف عين الدفلى، قوله، أن الطبقة الشغيلة خيارها واضح يوم التاسع أفريل دعما لمشاريع ترقية الأجور، وتحسين الإطار الوظيفي في إطار لقاء الثلاثية بعد الانتخابات.