نجحت فرقة مكافحة تهريب المخدرات التابعة لأمن ولاية بشار، في توقيف أكبر بارون لتهريب ونقل الكيف المعالج من المغرب إلى التراب الجزائري، وتم حجز بحوزته 4 قناطير من السموم المهربة من مناطق التماس الجزائرية في الجزء الجنوبي الغربي للوطن. وقال المصدر ذاته إن البارون "م. ح. ن« البالغ 40 عاما كان محل بحث قضائي وأمني منذ 5 سنوات وصدرت في حقه 3 مذكرات توقيف عن مجلسي قضاء بشار وسعيدة ومذكرة دولية صادرة عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "أنتربول" لإتجاره في الكيف المعالج وتورطه في إغراق الضاحية الجنوبية الغربية للوطن بالمخدرات مغربية المصدر. وتفيد المعطيات بأن عملية توقيف المتهم جاءت إثر استغلال معلومات هامة مفادها وجود شخص يقوم بالمتاجرة المنظمة في المخدرات انطلاقا من "حاسي الخبي" على الشريط الحدودي الجزائري والمغربي ونقلها إلى جرف التربة والقنادسة وإيصالها إلى مناطق واسعة في عاصمة الولاية. وأثمرت التحريات الأمنية في تحديد مكان المستودع الواقع في المنطقة الزرقاء غرب بشار المستعمل في تخزين كمية المخدرات المضبوطة من قبل المصالح الأمنية التي قامت بتفتيش المخبأ وضبط السموم التي كانت موجهة لتعويم مناطق واسعة من الجنوب الغربي بالممنوعات. كما جرى استرجاع مركبة نفعية تحمل عدة لوحات ترقيم مزورة كانت تنقل المخدرات من مناطق التماس إلى بشار. وحسب المعطيات نفسها، فإن الجهات القضائية أصدرت مذكرة توقيف بارون مغربي يقطن بمنطقة كتامة "عاصمة الكيف المغربي"، ولم تستبعد ذات المصادر وقوفه وراء نقل كميات الكيف المضبوطة لدى البارون الجزائري الموقوف. وتشير المصادر إلى أن المغربي تردد اسمه كثيرا في أروقة محاكم بشار لتورطه في قضايا مماثلة في الفترة الأخيرة.