دعا المشاركون في لقاء إعلامي حول داء السرطان المنتظم الخميس الماضي بالمسجد المركزي أبو بكر الصديق لمدينة تيسمسيلت، إلى ضرورة مساهمة الأئمة في تحسيس المواطنين بخطورة سرطان الثدي، حيث أكد ممثل جمعية "الفجر" لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان ومسؤول الخلية الولائية لتوجيه ومرافقة مرضى السرطان، الدكتور محمد حليم قارة، على أهمية مشاركة الأئمة في العمل التحسيسي الجواري الرامي إلى مكافحة مرض سرطان الثدي لأنهم على اتصال دائم بالمواطنين سواء داخل أو خارج المسجد، معتبرا أن للإمام دورا كبيرا في توعية المصلين في خطب الجمعة بأهمية حث نسائهم على ضرورة التقرب من المؤسسات الصحية لإجراء الكشف المبكر.