ستضطر مصالح النقل بولاية تلمسان إلى دفع 26 مليون أورو مقابل 5 كوابل تخص "تليفيريك هضبة لالاستي الذي دشنه الوزير عمار غول في أفريل 2009، بقيمة مالية إجمالية للمشروع بلغت وقتها مليار و170 مليون دينار تكلفة المشروع الذي أنجزته شركة "Garaventa" السويسرية . والتلفيريك الذي جاء لدعم واجهة تلمسان السياحية توقيف منذ نحو 5 أشهر، وتوقفت معه النزهة لأجمل منطقة سياحية في عاصمة الزيانيين. وتشير مصادر "البلاد" إلى أن السبب الرئيسي لتوقفه هو تآكل كوابل النقل للعربات الهوائية بسبب انعدام الصيانة لتلك الكوابل كل 3 أشهر إلى أن وقف القائمون على التليفريك على كارثة تم تفاديها وتتعلق بىكل تلك الكوابل، حيث تم الإرسال في طلب شراءها وهذا ما يؤدي إلى تغييرها بشكل تام حيث ستكلف خزينة الدولة 26 مليون أورو، فضلا عن التأخر الذي قد يمتد إلى مابعد الصائفة القادمة، وهو ما يعني حرمان آلاف المواطنين من التوجه غلى منطقة لالالة ستي بواسطة هذه الوسيلة التي تفضلها أغلب العائلات القادمة من مختلف ولايات الوطن، زيادة على الخسائر التي تلحق بالمؤسسة المسيرة و انعدام جدوى المشروع السياحي بسبب الاهمال الذي طال كوابل النقل التي كان يفترض أن تخضع للصيانة الدائمة. ونشير إلى أن العديد من المشاريع في تلمسان طالها الإهمال والتقصير بعدما استنفذت أمولا ضخمة من الخزينة العمومية.