طالبت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي إبان زيارتها لولاية تلمسان في إطار زيارة عمل وتفقد، المشرفين على ترميم قصر ''المشور'' بالإسراع في الإنجاز قبل الآجال المتفق عليها والمقدرة ب 24 شهرا، وذلك لأن المدينة على موعد مع حدث دولي هام يتمثل في جعلها عاصمة للثقافة الإسلامية. هذا وأبدت الوزيرة اهتماما بالغا بأشغال الترميم وسيرورتها، حيث باشرت زيارتها بالوقوف على أشغال ترميم قاعة الثقافة عبد القادر علولة. أين عاينت أشغال ترميم القاعات الفرعية لهذا الموقع الهام ثم انتقلت نحو الحوض الكبير أين طالبت بتوسيع منصة إقامة الحفلات وأكدت على السلطات المحلية على ضرورة الاهتمام بإقامة الحفلات لتنشيط التراث الثقافي بالمنطقة ثم توجهت بعدها نحو قلعة المشور حيث غضبت لمدة الإنجاز المقدرة ب 24 شهرا وطالبت المقاولة المشرفة على إتمام الأشغال قبل الموعد، لتنتقل بعدها نحو كلية الطب حيث عاينت قاعة المحاضرات وأبدت إعجابها ب''الإكوريوم'' الذي زينت به القاعة. وأبدت الوزيرة رضاها عن طريقة الإنجاز لتنتقل بها المسيرة نحو ''لالاستي'' حيث عاينت المنطقة التي ستكون مركزا سياحيا كبيرا وثقافيا هاما خصوصا بعد توفير النقل عن طريق مشروع التليفريك وكذا توفير الأمن، ومن جانب ثالث احتضان المنطقة لأكبر مركز تاريخي للولاية الخامسة الذي وقفت عليه الوزيرة وأعجبت بسيرورة الأشغال التي وصلت حدود 98٪. وأبدت الوزيرة إعجابها بمنطقة تلمسان وصورتها من الأعلى حيث صعدت بالمينادور لرؤية كافة أجزاء تلمسان، وبعدها قامت الوزيرة بمعاينة بعض المواقع الأثرية على غرار منصورة وباب القرماديين، حيث أبدت أسفها لما آلت إليه هذه الآثار بسبب الأوساخ والتسيب والإهمال، وعلى هذا حذرت الوزيرة من التلاعب والحرص على حماية الثقافة الإسلامية والآثار التي جعلت تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية بحكم احتوائها على 80٪ من الآثار الإسلامية حسب تصنيف منظمة اليونسكو.