فتح رئيس المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، تحقيقا في قضية بيع وشراء أوراق إدارية في السوق السوداء، على خلفية ما تم نشره نهاية الأسبوع المنصرم في إحدى المواقع الإلكترونية حول القضية. وأضاف المير في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي، أنه استدعى الإداريين المسؤوليين في مصالح بلديته، حيث سيطلب منهم استفسارا حول ما نشر في أحد المواقع الإخبارية الإلكترونية بخصوص بيع وشراء المواطنين لأوراق إدارية في السوق السوداء، لأن البلدية لا تحوز عليها، على غرار ورقة التّصريح ببيع سيارة التي تباع في الأكشاك القريبة من البلدية ب5 دنانير، حسب ذات المقال. وفي نفس السياق، أكد عبد الحكيم بطاش، في منشور عبر صفحته الرسمية "فايسبوك" أنه مباشرة بعد قراءته للمقال استدعى رئيس القسم المعني والمسؤولين الإداريين لتحديد هوية المسؤول على هذا الفعل، مشيرا إلى أن مرتكب هذه التجاوزات والمسؤولين عنها ستفرض عليهم عقوبات شديدة.