- هكذا تعرفت على الرئيس وهذه هي علاقتي بزوجة محمد العماري - مقري وجيلالي سفيان أرادا الترشح للرئاسيات قالت رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، إنها ليست جارية عند المعارضة السياسية بالبلاد، وأردفت ضيفة حصة بوضوح على قناة البلاد، أن العديد من وجوه المعارضة الذين يقودون على شخصها وحزبها حملة شرسة، كانوا في السلطة وانتقلوا للمعارضة، وبعضهم كان في المعارضة وانتقل للسلطة، موضحة أن السياسة تحكمها المصالح بما في ذلك المصالح العليا للوطن. صالحي قالت إنها لم تكن مع فكرة دعم المرشح الرئاسي السابق علي بن فليس، معترفة بأن زوجها هو من رجح كفة دعم حزبها لهذا الأخير. كما نفت تماما أنها قالت إن "بن فليس خانني". ضيفة بوضوح، أطلقت النار على عبد الرزاق مقري وجيلالي سفيان، وقالت كل واحد منهما طالب بترشحه لمنصب الرئيس أو "يغادر"، مضيفة قلت صراحة لمقري إن السلطة لن تترك الإسلاميين يصلون إلى الحكم، ويجب اختيار مرشح إجماع للمعارضة. أما هم فذهبوا لخيار المقاطعة وبذلك قدموا خدمة مجانية للسلطة، مصرحة أنها ليست بالجارية لدى المعارضة.كما اتهمت بعض وجوه المعارضة بالتفاوض تحت الطاولة مع السلطة. رئيسة حزب العدل والبيان، قالت إن زوجها لم ينتقد خيار دعمها للدستور، وإنما ما جرى حملة استهدفتها والدليل أن زوجها نفى كل ما نشر على لسانه. كما قالت إنها غير نادمة على المقولة الشهيرة التي تسببت لها في هجمة شرسة على الفايسبوك، وهي قولها "كدت أن أبكي"، مضيفة نعم كدت أن أبكي بعد رسالة الرئيس ليس على الرئيس، بل بسبب عامل الزمن الذي ضاع منا، موضحة من يفهم رسالة الرئيس الأخيرة يفهم بأن تعديل الدستور الأخير الذي جاء بالعديد من الإيجابيات، ليس غاية في حد ذاته، بل وسيلة لتحقيق الهدف. واستدركت بالقول سأبكي مع بن فليس ومع بوتفليقة ومع كل شخص يخدم الجزائر وسأبكي لأننا لم نستغل عامل الزمن ولست نادمة على قول هذه الجملة. وحسب صالحي، فإن الفيديو المروج على صفحات التواصل الإجتماعي تم حذف بعض المقاطع منه عن قصد. رئيسة حزب العدل والبيان، قالت إنها لن تعارض أن تكون لابنتيها "ضرة"، رغم أنهما معارضتان بشدة لموقف أمهما، كون هذا موقف الشريعة. ونفت أن تكون لها أطماع في تولي المجلس الأعلى للشباب، كونها تجاوزت الأربعينيات، مطلقة النار على من تجاوز عمرهم الخمسينيات والستينيات ويتنافسون على هذا المنصب! ضيفة بوضوح، كشفت لأول مرة كيف تعرفت على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكان ذلك بعدما تحصلت على رقم الخط المباشر للرئيس من طرف فاعل خير، كما سمته، مضيفة أنها كانت حاملة قضية أمة، فاتصلت بالرئيس على ذلك الرقم ثم تركت له رسالة على البريد الصوتي، فأعاد الاتصال بي فقلت له لديا اقتراح إن أردت أن تأخذ به أو تتركه. كما قلت له إنني مواطنة بسيطة فأجابني الرئيس كلنا مواطنون بسطاء. كما عرضت عليه المصالحة الوطنية وكنت أيضا صاحبة فكرة الصلح بين بوتفليقة والشيخ عبد الله جاب الله. صالحي كشفت بالتفصيل كيف تعرفت على زوجة رئيس الأركان السابق للجيش الوطني الشعبي المرحوم "محمد العماري"، مؤكدة أنها لم تكن تعرف أي جنرال في تلك الفترة، موضحة بأن علاقتها بزوجة العماري، بدأت عندما قدمت خدمة لإبنة عم رئيس الأركان السابق محمد العماري، وبعد ذلك دعوني إلى فنجان قهوة وتوطدت العلاقة أكثر فأكثر.