لا يزال مصير الطفل عيساوي عبد النور، البالغ من العمر 8 سنوات والقاطن بحي بن جمعة بوعلام ببغلية شرق بومرداس، مجهولا منذ اختفائه يوم 7 نوفمبر الجاري. وحسب مصادر مقربة من عائلة الضحية، فإن الطفل عيساوي عبد النور خرج يوم الأحد 7 نوفمبر متجها للمدرسة ولم يعد للبيت في منتصف النهار وبعد الاستفسار عنه من طرف والديه تأكدا أنه لم يذهب ذلك اليوم نهائيا للمدرسة. مع العلم أن عائلته أكدت أنه أخذ محفظته كعادته وأخذ معه 15 دينارا ومنذ ذلك الوقت لم يسمع عنه أي خبر، وبعد البحث عنه طيلة اليوم عند رفقائه وأقارب العائلة لم يعثر له على أي أثر. عائلة الطفل رفعت شكوى قضائية، حيث تم فتح تحقيق في القضية المتواصلة لغاية الساعة ولا تزال عائلة عيساوي تنتظر الخبر اليقين عن ابنها الضائع منذ 13 يوما. مع العلم أن عائلة عيساوي هي عائلة عبد النور بالتبني، حيث تبنته منذ كان في عمره شهر واحد للتكفل بتربيته وهذا ما جعله مدلل العائلة، خاصة مع خفته ولطافته. والدة الطفل صرحت ل ''البلاد'' وهي تذرف الدموع فأنها تبلغ من العمر 57 سنة وزوجي 68 سنة لم يرزقنا الله بأولاد، فقررنا أن نتبنى الطفل عبد النور منذ كان رضيعا إلى غاية خروجه من البيت''، مضيفة أنها لم تنم منذ ذلك اليوم لتختم الحاجة ففاطمةف قائلة أريد فقط أي خبر عن ابني وهل هو ميت أم حي؟