تعرف مختلف مدارس ولاية البليدة انتشارا رهيبا للقمل عند التلاميذ، حيث كشفت مختلف الفحوصات التي قامت بها المصالح الطبية بطريقة وجود القمل عند بعض التلاميذ وخاصة المدارس التي تقع في المناطق الريفية كالأحواش والمزارع والبلديات النائية، وهو ما دفع مدراء بعض المدارس إلى شراء غاسول إزالة القمل وتوزيعه على التلاميذ خاصة المعوزين سواء ثبت وجود القمل عندهم أو لم يثبت حتى يتم تجنيبهم العدوى لأن القمل ينتقل بين التلاميذ. هذا وكان القمل قد ظهر في السنة ما قبل الماضية عند التلاميذ وتمكن الأطباء من القضاء عليه.