في بيان مشترك لهما، ردّ كل من منتدى رؤساء المؤسسات والاتحاد العام للعمال الجزائريين، اليوم الجمعة، على الحملية الإعلامية الفرنسية ضد الجزائر ومؤسساتها الرسمية. وندد البيان المشترك ب"التلاعب الكاذب الموجه عن قصد ضد مؤسسة رئاسة الجمهورية"، مشيرا إلى أن الجزائر تعرضت لهجمة شرسة قبيل اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية. وأضاف البيان أن الجزائر تعرضت لهجمة شرسة قبيل اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية وهو الامر الذي إعتبرته المركزية النقابية ومنتدى رؤساء المؤسسات بأنه لا يمكن الصمت على هذه الهجمة ضد السيادة الوطنية. وشدد البيان على أن العمال والعاملات ورؤساء المؤسسات الجزائرية يرفضون التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، ويرفضون هكذا حملات دنيئة ضد الجزائر. وأضاف البيان أنّ على أصحاب هذه الحملة التأكد من أن ما هجمومهم ضد الرئيس بوتفليقة و مؤسسات الدولة الجزائرية لن ينال مراده ولن يستطيع التشكيك في مؤسسات الدولة الجزائرية ولا في رئيسها بوتفليقة الذي انتخب بكل ديمقراطية و شفافية.