يبدو أن أدوات التخلاط ضد الجزائر ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبقية رجالاته لا تزال متواصلة، خاصة وأنهم أفشلوا مخططات أعداء الوطن بالداخل والخارج، على غرار اقحام الجزائر فيما يسمى ب الربيع العربي ، حيث تحركت الحملة من جديد لكن هذه المرة، عن طريق منابر اعلامية فرنسية وغيرها من أدوات اللوبي الصهيوني من أجل تشويه صورة الجزائر، من خلال تقارير مغلوطة وكاذبة هدفها الاول والأخير، زعزعة مكانة الجزائر المستعادة على المستوى العالمي، وكذلك محاولة ضرب الأستقرار والأمن الذي تعيشه في وضع اقليمي متفاقم امنيا واقتصاديا، كل هذه المعطيات جعلت أبواق الفتنة تتحرك من اجل الضغط على الجزائر، لتحقيق اهداف المخططات الصهيوغربية المتفاقمة والتي تكسرت في كل مرة امام صلابة الجزائريين شعباو دولة . . حملات تضليلة ضد الرئيس ورجالاته هاهي محاولة ضرب استقرار البلاد تتواصل عبر تشويه صورة رجالاتها وبعث الشكوك والإدعاءات حول ما تم تحقيقه، وما الهجمة الأخيرة لبعض وسائل الإعلام الفرنسية سوى دليل قاطع على ما قاله عدد من السياسيين بأن الجزائر تتعرض لمؤامرة والمستهدف بها رئيس الجمهورية لما قدمه للجزائر والجزائريين من انجازات ومكاسب، وهذا ما يؤكد ان أدوات التخلاط تتحرك في كل المستويات والإتجاهات سواء في الداخل والخارج ،وهذا ما أكده العديد من المحللون أن هدف هذه الحملات والدعايات المفبركة تسعى الى ضرب كل من يدعم برنامج رئيس الجمهورية، وتحاول الإطاحة بالكثير من مساندي بوتفليقة سواء على المستوى السياسي أو الإعلامي وحتى الجمعوي. لعمامرة يصف الحملة الاعلامية الفرنسية بالمضللة وكان وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة قد ابلغ سفير فرنسابالجزائر بارنار ايميي الذي استدعي إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية احتجاجا شديد اللهجة على إثر الحملة الصحفية المعادية للجزائر ومؤسساتها في فرنسا عبر مختلف وسائل الإعلام و كذا نشاطات عامة أخرى، و جاء في بيان لوزارة الخارجية أن لعمامرة أبرز أن هذه الحملة ذات النوايا السيئة و المضللة – و التي لا يمكن إطلاقا تبريرها بحرية الصحافة-قد بلغت أوجها من خلال مناورات قذف موجهة عن قصد ضد مؤسسة الرئاسة . بدوي : المساس بالمؤسسات الدستورية ورموزها خط أحمر وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية, نور الدين بدوي, أمس الأول، أن المساس بالمؤسسات الدستورية ورموزها يعد خطا أحمر لا يمكن تجاوزه . وأوضح بدوي في رده على سؤال صحفي بخصوص الحملة المعادية للجزائر و مؤسساتها عبر بعض وسائل الإعلام في فرنسا, أن المساس بالمؤسسات الدستورية ورموزها خط أحمر لا يمكن تجاوزه . وأضاف الوزير على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية, أنه من واجبنا كجزائريين ألا نقبل المساس برموزنا ومؤسساتنا الدستورية , مشيرا الى أن ما قامت به وزارة الشؤون الخارجية من تبليغ احتجاج شديد اللهجة ضد هذه الحملة يعد ردا مناسبا . بوشوارب: أنا أتعرض لمؤامرة من طرف لوبيات أكد وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، أن كل الاتهامات الموجهة إليه بشأن تحويل الأموال إلى الخارج والتهرب من الضرائب وفق تسريبات أوراق بنما الدولية، هو مجرد مؤامرة يتعرض لها من طرف لوبيات داخلية وخارجية كانت تستفيد من امتيازات وحرمت منها بعد الإجراءات الاقتصادية التي أقدم عليها الوزير، مشيرا إلى أن هذا الهجوم هو رد فعل على حرمانهم من هذه الامتيازات، فيما لم يذكر المسؤول الأول عن القطاع الصناعي أسماء هذه اللوبيات كما لم يقدم أي تفاصيل عن هذه الامتيازات التي كانوا يحضون بها. ورد الوزير خلال اجتماع أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني، على أسئلة بعض النواب المتعلقة بتورط أسمه في الفضيحة الدولية لأوراق بنما ، حيث أكد أن الاتهامات الموجهة له هي عبارة عن مؤامرة يتعرض لها من طرف لوبيات داخلية وخارجية بعد الإجراءات الاقتصادية التي أقدم عليها والتي تسببت في حرمانهم من امتيازات كانوا يستفيدون منها في إطار الوضع الاقتصادي داخل الجزائر، مشيرا إلى انه سيعمل على رفع تقرير مفصل لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يشرح ضمنه كل التفاصيل المتعلقة بهذه القضية وما يتعرض له الوزير والجزائر من مؤامرة. لوبي الصهيوني يكشر عن أنيابه ويتهجم على المسجد الأعظم ويظهر جليا أن مشروع الجامع الأعظم الذي يعد أحد أهم المعالم الإسلامية في العالم والذي تسير وتيرة انجازه بشكل أحسن بعد أن تعرض للمؤمرات لإسقاط المشروع وتعطيله، يتعرض اليوم ايضا لهجمة شرسة من لوبي صهيوني غربي، وهذا ما اتضح جليا عندما قالت جريدة لوفيغارو الفرنسية اليمينية أن المسجد الكبير سيطفأ وهج كنيسة السيدة الإفريقية، وتدخل هذه الحملة في اطار المؤامرة التي تشنها صحف وقنوات وإذاعات فرنسية ضد المسجد الأعظم وعلى كل انجازات الحكومة الجزائرية ورجالات رئيس الجمهورية، وهي عبارة عن محاولة للضغط بحثا عن تحقيق مصالح اقتصادية بحتة، ولم تكتفي لوفيغارو بهذا فقط بل نشرت تحقيقا صحفيا عن المسجد الأعظم وهو ما يبرز بشكل واضح خيوط المؤامرة، التي بدت فيها فرنسا ضد المعالم الإسلامية، وهذه الهجمة الممنهجة أكدت ما كان قد تداوله سياسيون عن مؤامرات تتعرض لها الجزائر في الداخل والخارج للتقليل من أهمية حجم برنامج رئيس الجمهورية والزج برجالاته في مستنقع التلفيق، وهو ما يؤكد أيضا وقوف أعداء ضد الثوابت الوطنية خاصة وانهم لم يهضموا تقدم انجاز المسجد الذي سيكون مفخرة الجزائر والأمة الإسلامية. الشارع الجزائري مستاء وواعي بحجم المخاطر وقد نزلت السياسي للشارع الجزائري ورصدت مدى وعي الشعب والتفافه حول رئيس الجمهورية، حيث أكد العديد من المواطنيين أن هجمات الإعلام الغربي هي أكبر دليل على أن الرئيس ورجالاته هم في الطريق الصحيح لأن ما يأتي من فرنسا وشقيقاتها لا يمكن أن يكون إلا شر للأمة ومكتسباتها مؤكدين بصوت واحد لقد ضحكتم على الليبيين والسوريين واليمنيين وغيرهم وخربوا بيوتهم لكن هيهات هيهات الشعب الجزائري واعي ويعرف صلاحوا ، كما أكدو بصوت واحد وبرسالة واضحة مفادها سنصلي في المسجد الأعظم ولو كره الفرنسيون .