اعترف قائد القوات البحرية، اللواء مالك نسيب، أن نظام ''ال ام دي'' يواجه عراقيل ونقائص، بالرغم من مجهودات السلطات، مشددا على ضرورة استدراك النقائص وإيجاد حلول لها من خلال إخضاع النظام إلى تقييم مستمر· وأكد اللواء نسيب على ضرورة التقييم المستمر لنظام ''ال ام دي'' لضمان الوصول إلى تجانسه مع المعايير الدولية والتحديات الراهنة، خاصة وأن الوضع الفعلي لهذا النظام أظهر بعض العراقيل والنقائص التي يتعين استدراكها وإيجاد حل لها· وقال المتحدث، أمس، خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الثاني حول تقييم مدى تنفيذ نظام ''أل·أم·دي'' على مستوى التكوين العالي للجيش الوطني الشعبي الذي احتضنته المدرسة العليا البحرية بتامنفوست، إنه يجب إخضاع النظام المذكور إلى تقييم مستمر، مؤكدا أنه وعلى الرغم من كل الجهود الذي تبذل من طرف السلطات، فإن الوضع الفعلي لهذا النظام ''يظهر بعض العراقيل والنقائص التي يتعين إيجاد حل لها واستدراكها''·كما شدد المتحدث على الأولوية التي توليها المؤسسة العسكرية للشق المتعلق بالتكوين الجامعي لإطاراتها من خلال التقييم المستمر لنظام أل·أم·دي الذي يجب أن ''يتجانس مع المعايير الدولية والتحديات الراهنة''، وأشار ذات المسؤول مطولا إلى مدى أهمية تطوير أداء آلية التكوين في المؤسسة العسكرية، مبرزا مدى الاهتمام الذي توليه القيادة العليا ''لكل ما يمس تكوين وتحضير إطارات الجيش''·كما توقف قائد القوات البحرية عند الأهداف المتوخاة من تنظيم الطبعة الثانية من هذا الملتقى الذي يعد تكملة للملتقى الأول الذي جرى شهر أفريل الفارط على مستوى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، وعلى رأسها ''تعميم ديناميكية شاملة لتطوير هذا المسار البيداغوجي'' الذي تم إدماجه ضمن المؤسسات الجامعية التابعة للجيش الوطني الشعبي ابتداء من سنة .2008