اختتم المترشح عبد العزيز بوتفليقة، خرجاته إلى الولايات، يومين قبل انتهاء الحملة الانتخابية، حيث حل أمس بولايتي العنابة والطارف. ليكون بذلك، قد زار 13 ولاية عبر الجهات الأربع للوطن.ومثلما كانت الحال في خرجاته الأخيرة نهاية الأسبوع، فقد التزم المترشح الصمت، ولم ينشّط أية فعالية، باستثناء الاستقبالين الشعبيين، الذين خص بهما في عاصمتي الولايتين. ولم تصدر أية تصريحات عن الرئيس المترشح، منذ زيارته إلى المدية الأربعاء الفارط، حيث وجه نداء للشعب، لإعانته على مكافحة البيروقراطية، التي وصفها بأنها ''مشكل يحدوني كل مرة، ولم أجد له حلاّ''. وهذا في انتظار التجمع الذي ينظم يوم غد الإثنين بالقاعة البيضاوية، حيث يرتقب أن يلقي كلمة، يعرض فيها حصيلة عهدتيه الرئاسيتين، في مختلف القطاعات، وكذا خططه في حال فوزه بعهدة جديدة، وهي الخطط التي التزم خلال الحملة برصد 150 مليار دولار لتنفيذها. كما يرتقب أن يتطرق بالمناسبة إلى مسائل سياسية، أثارها خلال الحملة، ومن بينها ترقية المصالحة الوطنية، وموقفه من العفو العام. من جهة ثانية، لم تمنع الأمطار التي تهاطلت بغزارة على عنابة، آلاف المواطنين من الخروج لاستقبال بوتفليقة بساحة الثورة، وهم يحملون صوره، ويطلقون الهتافات المؤيدة له. كما أطلقت البواخر الراسية بالميناء، صافراتها تحية لضيف المدينة. نفس المظاهر كانت حاضرة بمدينة الطارف، حيث خص المترشح باستقبال شعبي، وترجّل ليحيّي مؤيديه، الذين تجمهروا على جانبي الشارع الرئيسي للمدينة.... ويدعو الصحفيين