قبل يومين فقط من نهاية حملته الانتخابية التي بدأها من ولاية باتنة يوم 19 مارس الفارط والتي ستنتهي يوم الاثنين بالقاعة البيضاوية –لاكوبول- ختم المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة أمس زيارته للولايات التي كان يقدم فيها لقاءاته الجوارية وخطاباته أيضا،حيث حل أمس بكل من ولايتي عنابة والطارف. في أسبوعه الأخير لحملته الانتخابية حل أمس الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة بولايتين من الشرق الجزائري ،كانت الأولى عنابة والثانية ولاية الطارف،ورغم أن ولاية عنابة عرفت موجة من البرد والأمطار الغزيرة التي لم تتوقف طيلة الصبيحة إلا أن هذا لم يثني من عزيمة مواطنيها الذين تجمهروا في الصباح الباكر في شارع الثورة الرئيسي منتظرين قدوم رئيسهم المترشح وما هي إلا دقائق قليلة حتى دخل بوتفليقة الشارع محييا ومصافحا كل من انتظروه رغم أنه كان يستعين بالمظلة،ومن ولاية عنابة التي عبر كل مواطنوها عن مساندتهم لبوتفليقة توجه هذا الأخير بعدها إلى ولاية الطارف التي شهدت هي الأخرى استقبالا كبيرا لربما كان من أكبر الاستقبالات التي شهدتها حملة بوتفليقة الانتخابية في منطقة الشرق حيث خرج سكان الولاية عن بكرة أبيهم وفي كل الأعمار حاملين شعارات كان منها "الثالثة ثابتة" وغيرها كما أعرب هؤلاء عن وقوفهم ومساندتهم للرئيس المترشح في انتخاباته القادمة وهذا بالتصويت المكثف يوم 9أفريل القادم.ليكون بذلك الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة قد نشط حملة انتخابية مكثفة زار فيها 32 ولاية في 17 يوما فقط وهذا أكبر مما قام به باقي منافسيه،أما عن اختتام الحملة الانتخابية فستكون يوم الاثنين المقبل بالقاعة البيضاوية التي أعلن من خلالها من قبل عبد العزيز بوتفليقة نيته للترشح لعهدة ثالثة لتشهد بعدها ذات القاعة اختتاما لحملة عرفت العديد من التصريحات والخطابات والتجاوب من طرف المواطنين.