أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، أن 69 ملبنة التي تم اختيارها من أصل 111 في إطار الترتيب الجديد لإنتاج الحليب المبستر المعلب التزمت بجمع الحليب الطازج، في حين استفادت الوحدات المتبقية البالغ عددها 42 وحدة من مهلة إلى غاية أواخر سبتمبر 2011 للاندماج في ترتيب تطوير الإنتاج الوطني. وفي الوقت نفسه ستستفيد من مسحوق الحليب المدعم ''ولكن ليس بالنسبة المعهودة نفسها''. منحت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية مهلة 9 أشهر ل42 وحدة صناعية لتحويل الحليب عبر الوطن لإدماج الحليب الطازج في إنتاجها وفق الكميات المنصوص عليها ضمن منظومة الدعم المحددة من قبل الدولة المنتظر الشروع العمل بها بداية العام .2011 وأشار الوزير، في تصريح للقناة الثالثة، إلى أن الوزارة وافقت على ملفات 111 وحدة تحويل الحليب عبر الوطن من أصل 118 أودعت ملفات الترشح لدى إدارة الديوان، مضيفا أن 69 وحدة تحويلية استجابت لجميع الشروط الخاصة بنسبة إدماج الحليب الطازج وترقيته، في حين أن 42 وحدة صناعية لا تزال ملفاتها غير مكتملة وقد تم منحها مهلة تسعة أشهر لتكييف نشاطها. كما أشار الوزير إلى أن 7 وحدات رفضت ملفاتها لعدم احترامها الشروط المحددة من طرف الديوان. ويتضمن البرنامج الجديد تأمين وفرة الحليب المعقم والموضب في السوق بسعر 25 دينارا للتر الواحد، وأن مصانع الحليب العمومية مطالبة بتبرير وضعيتها بخصوص طاقة الإنتاج المقدرة بما لا يقل عن 50 في المائة من الاحتياجات السنوية التي تصل إلى 5,1 مليار لتر. فيما ستكون وحدات الحليب مطالبة بالرد على إبداء الرأي بخصوص إنتاج نحو 750 ألف لتر المتبقية، إذ ستعطى الأولوية للوحدات التي تساهم في تطوير الإنتاج الوطني وجهود جمع الحليب الطازج.