ستنظر محكمة جنايات العاصمة خلال دورتها المقبلة، في قضية جماعة أشرار اختصت في استيراد المخدرات من المملكة المغربية نحو الجزائر والمتاجرة فيها وتسيير وتنظيم نشاط المتاجرة بالمخدرات عبر مختلف مناطق عاصمة البلاد، ضبطت بحوزة أفرادها 11 قنطارا من القنب الهندي مما آل لتورط 17 شخصا، بينهم امرأة يعملون تحت لواء البارون "ح. م« المتواجد في حالة فرار وهو محل أمر بالقبض الدولي. ويعود الكشف عن نشاط هذه الشبكة إلى تاريخ 21 جانفي 2009، إثر عملية تفتيش قام بها أفراد الشرطة القضائية لفرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية الجزائر، لمركبة من نوع "أكسنت"، مما آل للعثور على صفيحة من مخدرات القنب الهندي بلغ وزنها 98.04 غرامات و26 قرصا من المؤثرات العقلية، مما استلزم توقيف سائقها "ع.ع.ح" ومرافقيه "ب. ا« و«ن. ش«، أين أقر السائق باقتنائها من منطقة باب الجديد بمبلغ 9 آلاف دج على أن يعيد بيعها بالتجزئة لأبناء حيه، كما دل مصالح الأمن على هوية ممنوه "ع.ع.ك" الذي تم توقيفه هو الآخر بعد كمين نصب له، ليضبط في حالة تلبس وهو يحوز صفيحتين من القنب الهندي، وبتفتيش مسكنه تم حجز 106 صفيحة أخرى بلغ وزنها 10.4 كلغ. واستمرارا للتحريات، تم الإيقاع بمتورطين آخرين من تجار المخدرات بشتى أنواعها بما فيها الصلبة.