علمت ''البلاد'' في ساعة متاخرة من عشية أول أمس، أن مدير الدراسات (الناظر) بثانوية 18 فيفري بأولاد عطية، 30 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، قد أقدم على وضع حد لحياته شنقا، حيث عثر عليه جثة هامدة معلقا بحبل بشجرة داخل محيط المؤسسة التي يعمل بها ويقطن رفقة عائلته بمسكن إلزامي تابع لها. وحسب مصدرنا، فإن الضحية يدعى (م. د )، 51 سنة وهوئأب لخمسة أطفال ينحدر من ولاية سطيف، التحق بمنصب عمله بثانوية أولاد عطية منذ عدة سنوات وفي الوقت الذي قام أولاده بالبحث عنه بعد تأخر عودته للبيت خاصة وأن الطقس كان ممطرا، عثر عليه جثة هامدة في حدود الساعة الرابعة زوالا معلقا بشجرة. وقد نقلت جثة الضحية في ساعة متأخرة من مساء أول أمس إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ''عبد القاد نطور'' بالقل في انتظار تشريح الجثة واستكمال التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك الوطني للكشف عن ملابسات الحادثةئالتي تبقى أسبابها لحد الآن غامضة، حيث إن الضحية لم يعاني من أمراض نفسية.