قضت، أمس، محكمة جنايات العاصمة، بإعدام 26 إرهابيا بينهم المكنى "الغضنفر" الذراع الأيمن لدرودكال أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمكنى "أسامة" أمير سرية الأرقم وعقوبة 10 سنوات سجنا للموقوف "أ. ك« المكنى "أبو معاذ" لضلوعهم في 12 عملية إرهابية وانتحارية طالت عسكريين بمناطق الوسط كالثنية، زموري، أزفون عزازڤة وسوق الأحد، لتنسب لهم جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة وحيازة مواد متفجرة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.وجاءت متابعة المتهم والكشف عن هذه الخلية الإرهابية، في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، اتصلت المسماة "أ. م« المقيمة بحي باش جراح بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لبوروبة بالعاصمة، لإخطارهم بأن شقيقها الإرهابي المبحوث عنه "أ. كريم" المكنى "أبو معاذ" يريد تسليمه نفسه إلى مصالحهم والاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية، وبتسليم نفسه صرح أنه التحق بالجماعات الإرهابية التي تنشط في ناحية الوسط خلال عام 2007 وانضم بسرية الثنية رفقة عناصر مجندة جلهم من نواحي الجزائر العاصمة، بينهم "ب. نسيم" المكنى "مصعب أبو يقضان" وهو طالب بكلية الشريعة بالخروبة الذي حثه على العمل المسلح، وهو أحد عناصر كتيبة الأرقم المقضى عليه من قبل الجماعة الإرهابية عام 2011، بعدما تبين أنه كان يعمل كمخبر لمصالح قوات الأمن العسكري، إلى جانب "م. خالد" المكنى "حامة" الذي سلم نفسه إلى مصالح الأمن شهر ديسمبر 2007، و«ش. توفيق" المكنى "أبو عمر" الذي لايزال ينشط ضمن كتيبة أبو بكر الصديق بسرية خميس الخشنة، "ب. هارون" المكنى "وليد" المقضى عليه من طرف عناصر الجيش بنواحي ولاية تيزي وزو عام 2010، "ب. سفيان" المكنى "خالد أبو عبد الله" وهو حاليا أمير كتيبة أبو بكر الصديق، "م. حمزة" عنصر بكتيبة الأرقم. وأضاف المتهم، أنه انضم لكتيبة الأرقم المقسمة إلى سرية الثنية، زموري وسوق الأحد وتضم كل واحدة منها من 10 إلى 15 عنصرا تحت إمرة الإرهابي "ب. سيد علي" المكنى "خالد أبو سليمان" أمير منطقة الوسط ليستخلفه "م. عمر" المكنى "أسامة". مؤكدا أنه خلال عام 2008 أصيب بجروح على مستوى عينه اليسرى جراء قصف لقوات الجيش الشعبي الوطني لمعاقل الإرهابيين، فقد على إثرها البصر، ليتم نقله وعلاجه مدة شهرين بعيادة كتيبته التي ظل بها إلى نهاية 2009 وبحوزته بندقية من نوع مانشيستر بأمر من أمير المنطقة آنذاك "ع. رشيد" المكنى "حذيفة الجند" المقضى عليه، ليحول المتهم إلى "جند الأنصار" بكتيبة "عثمان بن عفان" وبالضبط بالمدرسة الشرعية للجماعة السلفية للدعوة والقتال الكائنة قرب سرية واد الحمام ليسلم له سلاح كلاشينكوف، معترفا أنه وخلال تواجده بسرية الثنية لكتيبة الأرقم شارك في كمين نصب لسيارة مدرعة للأمن الوطني على مستوى مدينة الثنية، كانت مكلفة بتزويد عناصر الحاجز الأمني بالمؤونة بهدف تجريدهم من أسلحته.