دعت القوى الدولية إلى احترام النظام الديمقراطي في تركيا إثر المحاولة الانقلابية التي أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة فشلها. وفي ما يلي أبرز المواقف الدولية بهذا الشأن. دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما كل الأطراف في تركيا إلى دعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، ووزير خارجيته جون كيري يؤكد في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده تدعم بشكل مطلق المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا في تركيا. كما طالب الأمين العام بان كي مون بعودة السلطة المدنية والنظام الدستوري سريعا وسلميا بما يتفق ومبادئ الديمقراطية. أما حلف شمال الأطلسي فدعا إلى الاحترام التام للمؤسسات الديمقراطية في تركيا، ولدستور البلاد. من جهته، عبر الكرملين عن "قلق بالغ" من الأحداث في تركيا وبينما كانت المحاولة الانقلابية لا تزال جارية، قال الكرملين إنه يمكن مناقشة منح الرئيس التركي "اللجوء السياسي" في حال طلب ذلك. أما الاتحاد الأوروبي فقد أعلن دعمه بالكامل الحكومة المنتخبة ديمقراطيا ومؤسسات البلاد ودولة القانون في تركيا. كما دعا متحدث باسم المستشارة أنجيلا ميركل إلى احترام النظام الديمقراطي في تركيا. وقال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون إن بلاده قلقة من الأحداث في تركيا. وأجرى رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس اتصالا هاتفيا بالرئيس رجب طيب أردوغان يعلن دعمه الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا. من جهته، الرئيس الأوكراني بيترو بورشينكو أبدى دعمه لنظيره التركي، ودعا إلى احترام المبادئ الأساسية للديمقراطية. أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فقد أثنى على دفاع الشعب التركي عن ديمقراطيته. وقال إن ذلك يظهر أنه لا مجال للانقلابات في المنطقة. كما عبرت وزارة الخارجية عن رفض المملكة المحاولة الانقلابية في تركيا ومشى على ذلك كل من الصومال، والسودان، وتونس، في حين خرج مؤيدو الرئيس بشار الأسد للشارع بدمشق في مواكب سيارات وأطلقوا النار احتفالا.