اعتصم أمس سكان مداشر بلدية الماين الواقعة جنوب غرب عاصمة ولاية عين الدفلى أمام مقر البلدية في وقفة احتجاجية على ما وصفوه بالإقصاء غير المبرر من حصص السكن الريفي الموزعة في الآونة الأخيرة· وبحسب مصادرمحلية، فإن أزيد من مائة شخص خرجوا إلى الشارع قبالة مقر البلدية منددين بالوعود فغير الجادة التي منحتها السلطات الولائية لهؤلاء السكان القادمين من مختلف المداشر غير المستفيدة من إعانات السكن الريفي، أحد المحتجين صرح ل''البلاد'' أن صبرهم قد نفد بعد أن تلقوا وعودا كثيرة جاءت آخرها على لسان الوالي الجديد، إلا أن القائمة الأخيرة للسكن الريفي جاءت مخيبة للآمال لتزيد من متاعب السكان بعدما أقصيت العائلات المحتاجة، الأمر الذي دفع بالغاضبين إلى الخروج إلى الشارع والاحتجاج أمام مبنى البلدية في وقفة للتنديد بتجاوزات المنتخبين وعدم جدية الوعود المقدمة لهم بالاستفادة من هذه الإعانات مع العلم أن المحتجين سبق أن نظموا وقفات سلمية في مداشرهم تزامنا مع مواعيد توزيع قوائم السكن الريفي التي غالبا ما تحرك مشاعر غضب سكان الماين لأهمية إعانة 70 مليون سنتيم عند غالبية مواطني الأرياف·