اعتصم قرابة 200 مواطن قدموا من منطقة أولاد صافي ببلدية عين مران، شمال غرب عاصمة ولاية الشلف، صبيحة أمس قبالة مقر دائرة عين مران تنديدا بأوضاعهم الاجتماعية التي تراكمت في الأعوام الأخيرة بسبب ما وصفوه ''بالإقصاء والتهميش المفروضين من قبل رئيس بلدية عين مران''. وطالب المحتجون رئيس الدائرة بفتح تحقيق في أوضاع المنطقة التي لم تنل حقها من التنمية المحلية منذ الاستقلال. حسب تصريحات أحد المواطنين الذي قال ل''البلاد'' إنئتفاقم الوضع الاجتماعي الصعب على غرار اهتراء الطريق المؤدي إلى مقر البلدية ونقص الموارد المائية وتجاهل السلطات المحلية لمطالبهم في توفير عدة مرافق حيوية كالإنارة الريفية والنقل المدرسي دفع بعشرات المواطنين القاطنين في دوار أولاد صافي للخروج إلى الشارع والتنديد بتقاعس المنتخبين المحليين عن تلبية مطالبهم المشروعة على حد تعبير السواد الأعظم من المواطنين الذين هددوا بنقل معسكر احتجاجهم إلى عاصمة الولاية في حال عدم إدراك مطالبهم. وأوضح المواطنون أنهم كثيرا ما أشعروا مير عين مران بغبنهم ومللهم من الوعود غير الجادة، قبل أن يدخلوا في احتجاج أمام مقر أمن دائرة عين مران.