احتج العشرات من سكان فرقة أولاد أعمر التابعة لبلدية بئر بن عابد التي تبعد عن عاصمة الولاية ب90 كلم ، على إقصائهم من المشاريع التنموية خاصة وأن القرية تعتبر امن أولى المداشر التي تصدت لهمجية الإرهاب خلال فترة المأساة الوطنية . حيث اعتصم المحتجون أمام مقر البلدية في وقفة احتجاجية سلمية رافعين جملة من المطالب إلى السلطات المحلية مستنكرين فيها سياسة التهميش والإقصاء التي مست قرية عكس بقية القرى و المداشر. ومن جملة المطالب التي رفعها السكان إلى السلطات ضرورة استفادتهم من حصص إضافية خاصة بالبناء الريفي ، قصد المساهمة في عودة النازحين من جهة وكذا إعادة ترميم سكناتهم التي يعود مجملها لحقبة الاستعمارية و التي هي آيلة للسقوط في أي لحضه حسب حديث السكان .وفي نفس الصدد أكد المحتجون في حديثهم للجزائر الجديدة أن مشكل إعادة تهيئة الطريق المسمى طريق الحزام أصبح أكثر من ضروري من فك العزلة على السكان العائدون إلى القرية وكذلك للتسهيل من عملية تنقل الفلاحين الدين يزولون أنشطتهم الفلاحية . وجاءت هذه الوقفة بعد علم السكان أن محافظة الغابات سطرت برنامج من اجل إعادة الاعتبار لبعض طرق البلدية وكذا إطلاقها لحملات الاستفادة من التشجير حسب برنامج التنمية الريفية حيث ارتأى السكان أنهم الأحق بهذه المشاريع كونهم لم يسبق لهم الاستفادة من أي مشروع رغم الوعود الكثيرة التي سمعوها من السلطات المحلية . ولكي لا تأخذ الأمور طابع آخر أصر المحتجون على اختيار ممثلين لقريتهم من أجل إقامة لقاء مع رئيس البلدية وقائد فرقة الدرك الوطني أين تعهد رئيس المجلس البلدي بإعادة تهيئة طريق الحزام في أقرب الآجال ومساعدتهم في الحصول على حصص للتشجير كما أكد لهم الرجل لألو بالبلدية بأن الطريق سيتم تعبيده العام القادم موعدا إياهم بأنهم سيحصلون على حصص للبناء الريفي بعد حصول البلدية على حصص إضافية .