لا تزال المفاوضات جارية بين اتحاد كرة القدم اليمني والمدرب الجزائري رابح سعدان لتوقيع عقد تدريب المنتخب اليمني خلال الفترة المقبلة، ويكمن الخلاف، حسب أحد أعضاء الاتحاد اليمني، في قيمة الراتب الذي طلبه الرجل، إلى جانب معارضة بعض الأعضاء لإشرافه على المنتخب اليمني بسبب تقدمه في السن وقال عضو اتحاد الكرة طلال بن حيدرة إن سعدان طلب راتباً قدره 50 ألف دولار له ولمساعديه جلول و بلحاجي، إلا أن اتحاد الكرة رفض ذلك وطلب تخفيض المبلغ، بحسب ما نقلته صحيفة السياسية الرسمية· وأضاف أن مجلس إدارة اتحاد الكرة ناقش الأحد الماضي خلال اجتماع عقد بمنزل رئيس الاتحاد أحمد العيسي موضوع التعاقد مع سعدان، وخرج بتوصيات منها مواصلة التفاوض مع المدرب لتخفيض المبلغ الذي طلبه أو ''رفع الأمر للقيادة السياسية اليمنية للبت في الأمر، خاصة في ضوء محدودية إمكانات الاتحاد''، حسب تعبيره·وكان رابح سعدان قد قام بزيارة إلى اليمن استغرقت أياما، عقد خلالها جلسات مفاوضات مع قيادة الاتحاد اليمني، نافياً أنباء توقيعه لعقد تدريب المنتخب اليمني· وقال إنه اتفق معهم على إمهاله أسبوعاً للتفكير قبل الرد على عرض التدريب، لكن طلال بن حيدرة كشف من جهته عن معارضة بعض أعضاء الاتحاد للتعاقد مع سعدان ''لتقدمه في العمر''، وأنهم طلبوا دراسة ملفات مدربين آخرين خاصة من المدرسة ''الشرق أوروبية'' لتواضع مرتباتهم· يشار إلى أن اتحاد الكرة اليمني كان أنهى مهام المدرب الكرواتي يوري ستريشكو، منتصف الشهر الماضي، على خلفية المشاركة المخيبة للآمال في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم·