نفى المدرب الوطني السابق رابح سعدان في حديث معه عشية البارحة خبر إمضائه على أي عقد مع الاتحاد اليمني لكرة القدم للإشراف على تدريب المنتخب الأول مثلما أكد الأمين العام للاتحاد اليمني حميد شيباني، وبذلك فإن سعدان لا يزال حرا والأمر نفسه فيما يتعلق بالمدرب المساعد زهير جلول، ومن المنتظر أن يحسم سعدان مسألة تدريب المنتخب اليمني من عدمه في الأيام القليلة المقبلة. طلب مهلة 10 أيام للتفكير وطلب رابح سعدان من الإتحاد اليمني مهلة 10 أيام للتفكير عكس ما أكده الأمين العام للاتحاد اليمني، وبذلك فإن سعدان لم يلتحق بالمنتخب اليمني لكن كل الاحتمالات تصب في خانة أنه سينضم إلى هذا المنتخب الذي سبق أن أشرف عليه. ويتواجد سعدان مع جلول في الأراضي اليمنية على أن تكون عودتهما إلى أرض الوطن في الخامس من الشهر الجاري، ثم سيعودان إلى هناك من أجل حسم الموضوع. شيباني يكذب لتهدئة الشارع اليمني وكان الأمين العام للإتحاد اليمني حميد شيباني قد أكد في تدخلاته في مختلف وسائل الإعلام اليمنية أن رابح سعدان أمضى على عقد للإشراف على المنتخب اليمني لمدة ثلاث سنوات وإلى جانبه ساعده الأيمن جلول زهير، لكن على ما يبدو فإن شيباني كذب على الجميع بمن في ذلك الإذاعة الدولية الجزائرية حين تدخل صبيحة السبت الفارط وأكد التوقيع على عقد مع سعدان وجلول، وأراد شيباني من خلال هذه التصريحات طمأنة الشارع اليمني الغاضب بعد الإخفاق في “خليجي 20” الذي نظم في الأراضي اليمني وخروج المنتخب اليمني من الدور الأول.