أمر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، جميع أعضاء المكتب السياسي ووزراء الحزب بالنزول إلى الميدان والإشراف على جمعيات تحسيسية لفائدة مناضلي الحزب، تهدف إلى وقف الانزلاقات الخطيرة التي تشهدها البلاد. بعد اجتماع المكتب السياسي للأفلان الذي ترأسه عبد العزيز بلخادم أول أمس ودام أكثر من 5 ساعات، تم تناول الأحداث التي شهدتها الجزائر من تحطيم للممتلكات العامة والخاصة والاحتجاجات العنيفة على الزيادات المفاجئة لأسعار المواد الغذائية الأساسية. أمر بلخادم أعضاء المكتب السياسي ووزراء الحزب ورؤساء التنظيمات التي تحت لواء الأفلان، بالنزول إلى الميدان من خلال عقد جمعيات عامة تحسيسية لفائدة مناضلي الحزب. وحسب أوامر بلخادم فإنه إجبارا على أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء البرلمان بغرفتيه وأعضاء مكاتب المحافظات ومكاتب القسمات، والمنتخبين المحليين تحضير عقد هذه الجمعيات على مستوى ولاياتهم، ومن المنتظر أن يشرف رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري على العاصمة، وعضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي على وهران، وعضو المكتب السياسي عبد الحميد سي عفيف على البليدة، وعضوة المكتب السياسي حبيبة بهلول على ميلة، وعبد الرحمان بلعياط على غليزان، وقاسة عيسي على قسنطينة، وعبد القادر مشبك على تيبازة والمدية، كما سيشرف الأمين الوطني لمنظمة أبناء الشهداء الطيب الهواري على عين الدفلة، فيما باقي الولايات ستكون تحت إشراف الوزراء وباقي قيادات الحزب. وستتناول هذه الجمعيات العامة التحسيسية الأوضاع الخطيرة التي شهدتها الجزائر، من خلال تحسيس المناضلين وخاصة الشباب منهم على الأضرار الكبير التي لحقت بالجزائر نتيجة تحطيم الممتلكات العامة الحيوية التي تساير الحياة اليومية للمواطنين من مدارس ومراكز بريد ومقر البلديات..