أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أمس، أن عملية تجديد هياكل القسمات توشك على الانتهاء، وكشف عن تجديد 1500 قسمة، وفي سياق آخر، قال إن »الأفلان أكبر من الترهات التي تكتب«،، داعيا المناضلين إلى العمل من أجل انتشار الأفلان وتجذره أكثر في أوساط الشعب. شدّد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، خلال تلقيه التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك بالمقر الوطني، أمام المناضلين وإطارات الحزب ومنتخبين، على عدم التأثر بما يكتب حول الأفلان في بعض الصحف الوطنية، وأكد أن »هؤلاء لا يستطيعون أن يكتبوا على اللوح الأملس أي على العقول«. وأضاف بلخادم بالمناسبة التي حضرها أعضاء المكتب السياسي للأفلان، ووزراء في الحكومة، أن »الأفلان أكبر من الترهات التي تكتب«، وفضّل وصف هؤلاء ب»الفاشلين في التموقع في الحزب«، وتحدى هؤلاء قائلا »لن يستطيعوا التأثير على القواعد النضالية«، مشيرا إلى أنه »لا يملك الوقت ليخصصه إلى ما لا ينفع«. وأوضح بلخادم أن ما حدث في الآونة الأخيرة ما هو إلا »خدوش«، وأوعز ذلك إلى الخوف من انتشار الحزب وتجذره، مستدلا بالحصيلة التي حققها الأفلان منذ انعقاد المؤتمر التاسع في 19 مارس الفارط، قائلا إن »ضيق أفق هؤلاء يجعلهم يتجاهلون ما قام به الحزب وما حققه في مجال الإقبال الجماهيري والالتفاف الشعبي«. وطمأن بلخادم مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بأن الأفلان بخير، حيث أكد قرب الانتهاء من تجديد هيكلة القسمات، وكشف في هذا الصدد هيكلة 1500 قسمة، ليضيف أنه تبقت 90 قسمة فقط، وأرجع سبب ذلك إلى عدم عودة المشرفين على العملية من البقاع المقدسة، موضحا أنه سيتم استكمال تجديد الهيكلة عند عودتهم من أداء مناسك الحج. ودعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني مناضلي الأفلان إلى الالتفاف حول الحزب ورص الصفوف، وقال »لا قوة للفرد إلا باجتماعه مع الإخوان«، مشددا على ضرورة العمل والحرص على تجذر وانتشار الأفلان وكسب الرهان. وعلى صعيد آخر، أشار مصدر حزبي عن اجتماع برئاسة عبد العزيز بلخادم مزمع يوم 29 نوفمبر الجاري لتقييم عملية إعادة الهيكلة بمشاركة المحافظين والمشرفين والوقوف على الظروف التي أحاطت بها.