اتفاقيات تعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي الجزائريتين كشفت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر جوان بولاشيك في تصريح خصت به "البلاد" ، عن أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تجمعها اتفاقيات تعاون مع وزارة التربية الوطنية الجزائرية وكذا وزارة التعليم العالي. وأشارت المتحدثة على هامش معرض تبادل البرامج بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى أن اللغة الإنجليزية تعد ضمن برامج التعاون وإلى جانب مواضيع أخرى. وأشارت المتحدثة إلى أن الولاياتالمتحدة تعمل على تطبيق برنامج تبادل ثقافي وتربوي مع الجزائر وهو يحقق نجاحات متواصلة وصفتها بالجيدة جدا، مشيرة إلى أن البرنامج الأمريكي يحقق إقبالا كبيرا من طرف الشباب الجزائري، حيث استفاد منه لغاية الآن حوالي أربعة آلاف شاب جزائري منذ انطلاقته، معتبرا أن نجاحه يحقق فوائد معتبرة للمجتمعين ويعمل على تطوير قدرات الشباب الجزائري، حيث تأتي تصريحات السفيرة أياما بعد تدشين أول مدرسة أمريكية بالجزائر من قبل مدير الدراسات القانونية والتعاون في وزارة التربية والتعليم، بوبكر صديق بوعزة وسفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر، جوان بولاشيك، مما يدل على وجود الجزائر ضمن برنامج الولاياتالمتحدةالأمريكية في ما يخص الجانب التربوي وكذا الثقافي. وحول مدى نجاح البرنامج الثقافي والتربوي بالجزائر ردت السفيرة على سؤال "البلاد" بأنه ناجح وحقق نسب عالية، مشيرة إلى أن العمل على تطوير برنامج التعاون متواصل إلى غاية تحقيق أهدافه. وكانت السفيرة قد زارت مساء أمس الأول معرض برنامج التبادل الذي شارك فيه عديد من الشباب الجزائري ممن تلقوا تكوينا في الإعلام والقيادة والتسيير وكذا الاتصال بالولاياتالمتحدة، ورجعوا للجزائر وأنجزوا مشاريعهم بالجزائر، حيث يشمل نشاط التبادل 18 موضوعا مختلفا تتعلق أهمها بالقيادة والاتصال واللغة الإنجليزية وغيرها من المجالات، خاصة التي تدخل في إطار التنمية العلمية. وقد أكدت السفيرة بولاشيك في تصريحات سابقة على العلاقات القوية بين الجزائروالولاياتالمتحدة، وأن "المدرسة الأمريكية هي مثال عظيم على التعاون الثنائي ودليل التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بالاستثمار في الشباب والتعليم في الجزائر، مشيرة إلى أن بعث المدرسة هي طريقة رائعة لتعزيز العلاقات بين البلدين، حيث افتتاح هذه المدرسة في أعقاب توقيع اتفاقية لإنشاء مدرسة دولية أمريكية في الجزائر من قبل مساعد وزيرة الخارجية للشرق الأدنى آن باترسون وسفير الجزائربالولاياتالمتحدة العام الماضي، وتوجد كذلك المدرسة الفرنسية بالجزائر ضمن نفس النظام في التعاون عبر التبادل التربوي والثقافي.