دعت لجنة مساعدي ومشرفي التربية مصالح الوزيرة بن غبريت، إلى إلغاء جميع الشروط "التعجيزية" المفروضة في الامتحانات المهنية، وتعويضها برخص استثنائية تمكن هذه الفئة من الترقية داخل السلك أو خارجه تطبيقا لمبدأ المساواة بين الأسلاك، أو العودة إلى سلسلة الإضرابات مجددا. وحذرت اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، خلال اجتماعها أول أمس بالعاصمة، لدراسة السبل الكفيلة لتعبئة القواعد النضالية، الوزارة، من تجاهل مطلبها، داعية إياها إلى تنفيذ تعهداتها بخصوص هذه الفئة. ودعت اللجنة، منخرطيها في جميع الولايات إلى التجند تحسبا للاحتجاج الوطني الذي سيتم تنظيمه قريبا، موازاة مع الدخول المدرسي. وأكدت اللجنة حسب بيان لها أن اللقاء تطرق إلى تفاصيل الاجتماع الذي جمع مؤخرا رئيس اللجنة بوزيرة التربية نورية بن غبريت خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها لولاية تيزي وزو، حيث تسلمت رسالة مفصلة تتضمن انشغالات مستخدمي سلك مساعدي ومشرفي التربية وتعهدت، يقول البيان، أمام المسؤولين المحليين باتخاذ إجراءات استدراكية والتكفل شخصيا بالملف في أقرب الآجال. وذكرت اللجنة المسؤولة الأولى على القطاع، بهذا الالتزام، محذرة من أي تماطل أو تسويف، مشددة على ضرورة إلغاء جميع الشروط "التعجيزية" المفروضة في الامتحانات المهنية، وتعويضها برخص استثنائية تطبيقا لمبدأ المساواة بين الأسلاك من خلال تعميم التعليمة 003 المؤرخة 12 أكتوبر 2016 وكذا التعليمة رقم 415 المؤرخة في 02 فيفري 2016 الرامية إلى تقدير الأقدمية المكتسبة في كل الرتب. كما جددت اللجنة المطالبة بالقضاء نهائيا على الرتب الآيلة للزوال وجعل الرتبة القاعدية الجديدة مشرف تربية حق لجميع المساعدين والمساعدين الرئيسيين للتربية، مع التعجيل في تطبيق المرسوم الرئاسي 14-266 المؤرخ في 28 / 09 / 2014 المحدد للشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم، إضافة إلى احتساب الخبرة المهنية لجميع مشرفي التربية للترقية في رتبة مشرف رئيسي، على غرار ما هو معمول به في سلك الأساتذة مع تمديد صلاحية التعليمة الوزارية المشتركة رقم 004 المؤرخة في 06 جويلية 2014 لفائدة مشرفي التربية حملة شهادة الليسانس للترقية في رتبة مشرف رئيسي للتربية، واحتساب أقدمية 20 سنة لمشرفي التربية قصد الترقية في رتبة مستشار للتربية حسب المناصب المطلوب شغلها نظرا إلى عزوف الأساتذة عن الالتحاق بهذه الرتبة.